من كتاب العلم في الكافي - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال: ان اخواننا المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالاسواق، وان اخواننا الانصار كان يشغلهم العمل في اموالهم، وان ابا هريرة كان يلزم رسول الله (ص) ليشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون، ويحفظ ما لا يحفظون.

وروى عنه انه قال قلت لرسول الله: اني اسمع منك حديثاً كثيراً انساه، قال ابسط ردائك فبسطته فغرف بيده، ثم قال ضمه فضممته فما نسيت شيئاً بعده وقال: حفظت من رسول الله وعائين، اما احدهما فبثثته، واما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم(1).

(1) وبالطبع ان الوعاء الثاني الذي لم يحدث به ابو هريرة هو الاسرار الالهية التي لا تتحملها عقول البشر، ولم يحط بها علماً سوى النبي (ص) وابو هريرة، ولذا لو حدث بها لقطع المسلمون بلعومه لان العقول لا تتحملها في عصر الصحابة الاولين، ولما جاء دور معاوية والامويين وجد مجالاً لبثه فحدث منه عن فضل الامويين والشام وسكانها وفضائل عثمان ومعاوية وغيرهما ممن اعلن العداء لعلي (ع) وآله الكرام. انظر ص 24 و 37 .


من كتاب العلم في الكافي

روى الكليني في باب فرض العلم ووجوب طلبه عن ابي عبد الله الصادق (ع) ان رسول الله (ص) قال: طلب العلم فريضة على كل مسلم، الا ان الله يحب بغاة العلم.

وروى عن الفضل بن عمر انه قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: عليكم بالتفقه في الدين، لا تكونوا اعراباً، فان من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله اليه يوم القيامه، ولم يزك له عملاً.

وروى عن جميل بن دراج ان ابان بن تغلب قال: سمعت الامام الصادق يقول: لوددت ان اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا في دينهم. وروى عن أبي حمزة الثمالي ان أبا جعفر الباقر كان يقول: عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين عابداً(1).

وروى عن السكوني انه قال: روى الامام الصادق عن آبائه ان رسول الله (ص) قال: لا خير في العيش الا لرجلين عالم مطاع او مستمع داع.

(1) ومن هذه الرواية يظهر ان العلم مهما كان نوعه اذا افاد الناس في معاشهم او معادهم يكون محبوباً لله سبحانه. والعالم الذي يتجه بعلمه لخير الانسان اذا كان مؤمناً بالله ورسوله افضل من العابد بسبعين مرة لان العابد لا ينفع الا نفسه، والعالم الذي يستعمل علمه في الخير ينفع الملايين من البشر لانه يسهل لهم سبيل الحياة الحرة الكريمة، ويقربهم الى الله سبحانه.

/ 308