التقية في الكافي - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وروى في الكافي مئات الاحاديث عن النبي والائمة (ع) حول التعاون والتسامح والتآخي وحقوق الاخوان وصلة الارحام والثورة على الظلم ونبذ الاحقاد. وغير ذلك من المرويات التي تدعو الى تهذيب النفس وتطهيرها من الدنايا والامراض وبخاصة التي تسيء الى الغير ويلتقي الكافي مع الصحيح للبخاري في اكثر هذه المواضيع من حيث الجوهر والمؤدى ولا يضرنا الاختلاف في السند والاسلوب ما دامت تنتهي الى نتيجة واحدة تتفق مع روح الاسلام وسماحته.


التقية في الكافي

لقد روى الكليني في باب التقية 23 حديثاً، وكلها تنص بصراحة تأبى عن التأويل ان للانسان ان يتهرب من الضرر الموجه عليه ممن هو اقوى منه، ولو ادى ذلك الى موافقته فيما هو مخالف للحق او للاعتقاد من قول او فعل.

ومن امثلة ذلك ما رواه عن هشام بن سالم، عن ابراهيم الاعجمي ان ابا عبد الله الصادق (ع) قال: يا ابا عمر ان تسعة اعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء الا في النبيذ والمسح على الخفين.

وهذه الرواية كما وضعت مبدأ التقية عند الخوف من ضرر الغير، يستفاد منها مشروعيتها في الفروع والاصول وفي كل شيء الا في النبيذ والمسح على الخفين(1).

وروى عن جابر المكفوف، عن عبد الله بن ابي يعفور ان ابا عبد الله الصادق (ع) قال: اتقوا على دينكم بالتقية، فانه لا ايمان لمن لا تقية له، انما انتم في الناس كالنحل في الطير، لو ان الطير تعلم ما في اجواف

(1) ولعل عدم مشروعيتها في النبيذ والمسح على الخفين من حيث انهما من غير المتفق على جواز استعمالهما عند جميع ائمة المذاهب الاربعة، او من حيث ان عدم جواز استعمالهما معروف من مذهب الامامية.

/ 308