من كتاب الايمان في صحيح البخاري - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يسمعوا، وكنت ادخل على رسول الله كل يوم دخلة، وكل ليلة دخلة فيخليني فيها ادور معه حيث دار، وقد علم اصحاب رسول الله انه لم يفعل ذلك مع احد من الناس غيري، فكنت ان سألته اجابني، وان سكت عنه وفنيت مسائلي ابتدأني فما نزلت عليه آية الا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها وعامها وخاصها، ودعا الله ان يعطيني فهماً وحفظاً فما نسيت آية من كتاب الله ولا علماً أملاه علي وكتبته منذ دعا الله لي بما دعا.

وروى عن ابن عائشة البصري ان امير المؤمنين (ع) قال: ايها الناس اعلموا انه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه، ولا بحكيم من رضي بثناء الجهال عليه، الناس ابناء ما يحسنون، وقدر كل امرئ ما يحسن، فتكلموا في العلم تبن اقداركم.

وروى في باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب، عن السكوني ان ابا عبد الله الصادق (ع) قال ان رسول الله كان يقول: ان على كل حق حقيقة، وعلى كل جواب نوراً، فما وافق كتاب اله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.

وروى عن ابن ابي يعفور، ان الامام الصادق (ع) قال: اذا ورد عليكم حديث ووجدتم له شاهداً من كتاب الله او من قول رسول الله، والا فالذي جاءكم به اولى به، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف، ومردود على من جاء به، الى غير ذلك من المرويات الكثيرة التي تؤكد ان آرائهم في اصول الدين وفروعه لا تتخطى كتاب الله وسنة رسول الله (ص)، وان ما عندهم من العلم قد ورثوه عن جدهم الاعظم (ص) لا يبتني على الاجتهاد والحدس، ولا على القياس والاستحسان، وقد صح عن الامام الصادق (ع) انه قال: حديثي حديث ابي وحديث ابي حديث جدي، وحديث جدي حديث رسول الله، وحديث رسول الله قول الله، لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.


من كتاب الايمان في صحيح البخاري

لقد تحدث البخاري في صحيحه، والكليني في الكافي عن الايمان بعنوان كتاب الايمان، وعرض كل منهما تحت هذا العنوان، المرويات التي لديه في مختلف الابواب حسب المناسبات وسنقدم من الكتابين نماذج من تلك المرويات بنصها الحرفي مع التعليق على بعضها اذا دعت الحاجة لذلك.

فقد جاء في الصحيح للبخاري عن ابي هريرة ان رسول الله (ص) قال: بني الاسلام على خمس، شهادة ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله، واقام الصلاة وايتاء الزكوة والحج وصوم شهر رمضان.

وروى عن ابن عمر ان الرسول قال: المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، والمهاجر من هجر ما نهى اللّه عنه.

وفي باب اطعام الطعام، روى عن ابي موسى الاشعري ان رجلاً سأل رسول الله (ص) أي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام، وتقرأ السلام علي من عرفت ومن لم تعرف (1).

(1) ان صح الحديث لا بد وان يكون السؤال للنبي (ص) في ظروف الحاجة الملحة والفقر البالغ. فيكون الاطعام في هذه الحالات من افضل ما يقدمه الانسان لاخيه. وقراءته السلام على من عرف ومن لم يعرف كوسيلة الى التقرب الى الناس والتحبب اليهم ولو بهذا النوع من التودد الذي يعبر عن صفاء القلوب وبرائتها من الغل والحقد في الغالب.

/ 308