الواجب في صحيح البخاري - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

37 - عبد الله بن بحر، وصفه المؤلفون في الرجال بانه ضعيف مرتفع القول. أي انه من الغلاة المبالغين في غلوهم، ولم يتولَّ الدفاع عنه احد منهم.

38 - عمر بن عبد العزيز، يروي المناكير ويخلط في احاديثه كما نص على ذلك اكثر المحدثين، ولم يتحمس للدفاع عنه احد، ولا وصفه احد بالوثاقة.

39 - مسعدة بن صدقة، كان بتري المذهب، كما نص على ذلك الكشي في رجاله، ولم يتعرض احد الى توثيقه.

40 - وهب بن وهب، ابو البختري، قال عنه النجاشي: انه كان كذاباً، وقال غيره: انه كان من اكذب البرية، وله عن الصادق (ع) احاديث كلها لا يوثق بها.

41 - الحسن بن العباس بن الحريش، نص في اتقان المقال على انه ضعيف جداً له كتاب انا انزلناه في ليلة القدر، رديء الحديث مضطرب الالفاظ وجاء في الخلاصة ونقد الرجال ان كتابه فاسد الالفاظ موضوع، وهذا الرجل لا يلتفت اليه ولا يكتب حديثه، وقد روى عنه الكليني في الكافي، باب انا انزلناه في ليلة القدر.

واحسب ان هذا العدد اليسير من المتهمين بالانحراف عن المخطط الاسلامي الصحيح يكفي لدحض مزاعم القائلين بان الشيعة يصححون جميع مرويات الكافي، ولا يرتابون في شيء منها، ذلك لان الصحيح كما ذكرنا في الفصول السابقة هو الذي يرويه العادل المستقيم في دينه عن مثله الى ان يتصل بالنبي او الامام (ع) ووجود منحرف واحد في سند الرواية يكفي لعدم الاعتداد بها ما لم تقترن ببعض القرائن التي تؤكد صدورها.


الواجب في صحيح البخاري

بالامكان ان ينتزع الباحث صفات الواجب عند البخاري من مروياته عن النبي (ص) حول هذا الموضوع المنتشرة في صحيحه هنا وهناك، وبالطبع انه لم يدون فيه الا الاحاديث الصحيحة عنده، لانه اختاره من ستمائة الف حديث على حد زعم المؤلفين في التراجم كما ذكرنا، مع العلم بان البخاري في صحيحه لم يوفق الى توزيع الاحاديث على المواضيع التي تعرض لها توزيعاً كاملاً، ذلك لانه يعنون الموضوع احياناً ويروي فيه بعض الاحاديث التي تناسبه واحياناً يروي فيه ما لا يتناسب معه، لذلك فان الباحث اذا اراد ان ينتهي الى رأيه الاخير في موضوع من المواضيع التي دونها في كتابه لا بد وان يستقصي بقية الابواب ويتتبع المرويات فيها اذا كانت هذه المدونات تعبر عن رأيه في تلك المواضيع.

ولعل السر في ذلك ان البخاري لم يمهله الاجل الى انجاز كتابه ونقله من المسودات التي جمعه فيها، فوافاه الاجل قبل تبييضه وتوزيع احاديثه في الاماكن التي تناسبها، وحذف المكررات منه، كما ذكرنا سابقاً ولما جاء دور تلاميذه من بعده دونوه على علاته، ولو امهله الاجل لجاء كتابه مصنفاً ومرتباً على الابواب والمواضيع ووافياً بالغرض الذي اراده من تأليفه، وسليماً من اكثر العيوب التي لا يستطيع الباحث تجاهلها.

كما وانه لم يتعرض للواجب بعنوان خاص، بل تعرض لصفاته تعالى وبعض الخصائص التي تشير الى حقيقته في مختلف المناسبات

/ 308