الدجال - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي باب نزول عيسى بن مريم (ع) روى عن النبي (ص) خبر نزوله الى الارض ليساهم في نشر العدل واحقاق الحق ومحاربة المبطلين.

وجاء في رواية ابي هريرة حول هذا الموضوع، ان رسول الله (ص) قال: كيف انتم اذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم(1).

وهذه الرواية ليست بعيدة عما يرويه الشيعة من ان السيد المسيح ينزل من السماء عند خروج الامام الثاني عشر فيصلي خلفه، ويشترك معه في مقاومة المبطلين لاحقاق الحق، ذلك لان الشيعة وحدهم يدعون وجود الامام محمد بن الحسن العسكري(ع) وظهوره في آخر الزمان، وان المسيح ينزل من السماء لنصرته على الدجال وغيره من فرق الضلال.

(1) انظر ص 226 ، ج 2.


الدجال

لقد تكرر الحديث عن الدجال الاعور في اكثر مجلدات البخاري، ورواه عن جماعة من الصحابة في مختلف ابواب الصحيح، وجاء في بعض المرويات. انه ما بعث الله نبياً الا واخبره عن الدجال، وانه اعور العين اليمنى، وتضيف اكثر المرويات الى ذلك، ان ربكم ليس باعور، ورواه غير البخاري من السنة والشيعة، ولكن المرويات الشيعية لم تتعرض للفقرة الاخيرة منها، وجاء في بعضها انه يتظاهر بالدين ويلبس ثياب القديسين لتضليل الناس واغرائهم، فيتبعه اكثر الناس، وهو من الاحاديث المشهورة عند السنة والشيعة.

ومحل السؤال على تقدير صحتها، هو ان هذه المرويات على كثرتها هل تعني دجالاً معيناً يظهر على الناس في زمن لا يعلمه الا الله، او انها تعني كل منافق يتستر بالدين، ويظهر بمظهر المتدينين لينفذ من ذلك الى اغراضه واهدافه، كما نشاهد هذا النوع من الدجالين المتسترين بثياب القديسين في زماننا وفي كل زمان، وقد شاهدنا وقرأنا عمن استطاع ان يستغل المناسبات الدينية وغيرها ليلفت الانظار اليه ويحشد حوله الجماهير باسم الدين، وهو من الد خصوم الدين وانكد اعدائه، واضر عليه من الابالسة والشياطين.

وبلا شك ان هؤلاء اضر على الدين من المتجاهرين في مقاومته وعدائه، لان اساليبهم قد تخفى على الكثير من المغفلين وعوام الناس

/ 308