من هنا وهناك - دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الى غير ذلك من النصوص الفقهية والتاريخية الكثيرة الواردة في كتب مشاهير اهل السنة، والتي يستفاد من خلالها بان التقية من الضرورت التي لا يمكن الاستغناء عنها والتنكر لها بحال(1).

والشيء الغريب ان بعض السنة مع وجود هذه النصوص والتصريحات في كتبهم يعدونها من عيوب الشيعة، وينعتونها بالرياء تارة والدجل والباطنية اخرى ونحو ذلك من النعوت التي ان دلت على شيء فانها تدل على انهم يحاولون ولو بالتمويه والتضليل والافتراء التشنيع على الشيعة واظهارهم على غير واقعهم ولو بهذه الاساليب المفضوحة.

(1) انظر الشيعة والتشيع، ص 51، للشيخ محمد جواد مغنية، والموافقات للشاطبي، ص 180، ج 4، والاشباه والنظائر ص 76، والجزء الثاني من احكام القرآن للجصاص ص 10، والجزء الثالث من السيرة الحلبية ص 61.


من هنا وهناك

وروى الكليني في باب الكفر، عن مسعدة بن صدقة انه قال، سئل الامام الصادق (ع) ما بال الزاني لا تسميه كافراً وتارك الصلاة قد سميته كافراً وما الحجة في ذلك؟ فقال: لان الزاني وما اشبهه انما يفعل ذلك لمكان الشهوة لانها تغلبه، وتارك الصلاة لا يتركها الا استخفافاً بها، وذلك لانك لا تجد الزاني يأتي المرأة الا وهو متلذذ لاتيانها قاصد اليها، وكل من ترك الصلاة قاصداً لذلك، فلا يكون قصده لتركها مستنداً الى اللذة، واذا انتفت اللذة وقع الاستخفاف، واذا وقع الاستخفاف وقع الكفر(1).

وروى عن ابي مسروق انه قال: سألني ابو عبد الله الصادق (ع) عن اهل البصرة، فقال لي ما هم؟ قلت مرجئة وقدرية وحرورية، فقال:

(1) من المعلوم ان الامام (ع) لم يقصد بذلك ان ترك الصلاة يلازمه الاستخفاف بالله دائماً بل قصد من ذلك ان دواعي الترك في الغالب هي الاستخفاف وعدم المبالاة بأوامره ونواهيه سبحانه، اذ لا داعي الى تركها سوى ذلك في الغالب، وهذا بخلاف الزنا ونحوه من المعاصي، فان الشهوة في الغالب تستحوذ عليه وتتغلب على ارادته الخيرة فتدفعه الى المخالفة والعصيان.

/ 308