دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وروى عن جرير بن عبد الله انه قال: قال النبي (ص) انكم سترون ربكم عياناً.

وروى عنه ايضاً انه قال: خرج علينا رسول الله ليلة البدر فقال انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته وروى عن أبي هريرة مجموعة من الاحاديث بهذا المضمون، وزاد فيها انه قال: فهل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها حجاب؟ قالوا لا يا رسول الله، قال انكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه. فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الامة فيها شافعوها ومنافقوها، فيأتيهم الله فيقول انا ربكم فيقولون له: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فاذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون.

وجاء فيما رواه عن انس ان المؤمنين يحبسون يوم القيامة فيتشفعون بالانبياء، فكل نبي يأتونه يذكر خطيئته فيعتذر عن مقابلة الرب، فيأتون محمداً (ص) فيستأذن على ربه في داره فيأذن له، وعندما يراه في داره يخر له ساجداً ويبقى زمناً طويلاً، ثم يقول له: ارفع رأسك فيرفع رأسه ويستشفع بمن يريد فيخرج من الدار التي فيها ربه ويدخلهم الجنة، ويخرج جماعة من النار ويدخلهم الجنة ايضاً، ثم يعود فيدخل على ربه في داره، فيؤذن له ثانياً فيسجد لله، ثم يرفع رأسه ويشفع فيمن يشفع له، فيخرج منها ويدخلهم الجنة، ثم يدخل الدار التي فيها الله ثالثاً، وهكذا يصنع ذلك مراراً حتى لا يبقى في النار الا من يستحق الخلود فيها(1).

(1) نفس المصدر ص: 283 و 287.

/ 308