دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يخرح من اظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا فما اولته يا رسول الله قال: بالعلم!

وفي باب الحرص على الحديث روى عن أبي هريرة انه قال: قيل يا رسول الله: من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال لقد ظننت يا ابا هريرة ان لا يسألني عن هذا الحديث احد قبلك لما رأيت من حرصك على الحديث، اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله الا الله خالصاً من قلبه ونفسه.

ولقد روى هذا الحديث ابو هريرة ليثبت ان الرسول قد شهد له بالحرص على رعاية الحديث في مقابل الشبهات التي أُثيرت حوله حينما اكثر من الرواية عنه وتعرض للتكذيب والضرب احياناً واعرض الناس عن حديثه.

وفي باب كتابة العلم روى عن عبد الله بن العباس انه قال: لما اشتد برسول الله الوجع قال: آتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فقال عمر بن الخطاب: ان النبي قد غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط، فقال النبي (ص) قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس وهو يقول: الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه(1).

واكثر المحدثين رووا عنه انه قال ان النبي ليهجر أي انه يتكلم بدون وعي وتصور من شدة الوجع والالم.

وروى في باب حفظ العلم عن أبي هريرة انه قال: ان الناس يقولون اكثر ابو هريرة ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت احداً، ثم

(1) انظر ج 1 ص 27 و 30 و 32 من الصحيح للبخاري.

/ 308