دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النبي (ص) يقول: العلماء رجلان، رجل عالم اخذ بعلمه فهذا ناج، وعالم تارك لعلمه فهذا هالك، وان اهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه، وان اشد اهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبداً الى الله فاستجاب له وقبل منه فأطاع الله فأدخله الجنة، وادخل الداعي النار لتركه عمله واتباعه الهوى وطول الامل، واضاف الى ذلك، ان اتباع الهوى يصد عن الحق، وطول الامل ينسي الآخرة.

وروى في باب المستأكل بعلمه، والمباهي به عن حفص بن غياث القاضي عن ابي عبد الله (ع) انه قال: اذا رأيتم العالم محباً لدنياه فاتهموه على دينكم، فان كل محب لشيء يحوط ما احب ، واضاف الى ذلك ان الله أوصى الى داود، لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي، فان اولئك قطاع طريق وان ادنى ما انا صانع بهم ان انزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم.

وروى النوفلي عن السكوني ان ابا عبد الله الصادق (ع) روى عن رسول الله (ص) انه قال: الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم(1).

وروى عن ابي بصير ان ابا جعفر الباقر (ع) قال: ان المقصود بقوله تعالى: «فكبكبوا فيها هم والغاوون» هم قوم وصفوا عدلاً بألسنتهم ثم خالفوه الى غيره(2).

(1) لقد روى الكليني في هذه الابواب عن ابن عيينة، وابن شبرمة والسكوني والنوفلي وحفص بن غياث. وكلهم من محدثي العامة وفقهائهم. ومن ذلك يتبين افتراء من يدعي ان الشيعة لا يروون عن غيرهم. ولا يقبلون مرويات السنة عن الرسول حتى ولو كان رواتها من المعروفين بالصدق والاستقامة.

(2) انظر ص 45 و 46 و 47 نفس المصدر.

/ 308