دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحق الاستفادة من كتب الحديث واستغلالها لخدمة الدين سنية كانت ام شيعية لانها وان اختلفت من حيث رواتها ومصادرها الا انها تلتقي في كثير من محتوياتها ومضامينها، وتعبر عن السنة النبوية المطهرة، بالرغم من اننا لا نؤمن بكل ما جاء فيها من المرويات سواء في ذلك الصحاح الستة المعتمدة عند السنة، او الكتب الاربعة التي يعتمدها الشيعة من المصادر الموثوقة في جملتها بين كتب الحديث.

اجل اقول ذلك وبين يدي كتابان من كتب الحديث وهما الصحيح للبخاري والكافي للكليني، ولست مبالغاً اذا قلت بانهما من اوثق الكتب في موضوع الحديث عند السنة والشيعة واغناها بالآثار الاسلامية التي تناولت جميع الشؤون الاسلامية وامدت الفكر بالانتاج والابداع في مختلف المواضيع، ذلك لان ما جاء به الاسلام من القوانين والانظمة والاخلاق والآداب وغير ذلك من المناهج التربوية والاجتماعية وضع اصول هذه المناهج وقواعدها القرآن اولاً، وتعهدات السنة بتفاصيلها وتوضيح مشكلاتها ومجملاتها، وستبقى السنة الى جانب القرآن مصدراً غنياً بتلك الثروة التي تمد الاسلام بالخلود والبقاء حتى يرث الله الارض ومن عليها.

ولو وقف المسملون بعد وفاة الرسول (ص) من السنة موقفاً سليماً وعملوا على تدوينها وجمعها من صدور الحفاظ قبل أن تأكلهم الحروب والغزوات، وقبل ان تعبث بها ايدي الدساسين والمخربين، لو وقفوا منها هذا الموقف لقطعوا الطريق على هؤلاء وغيرهم من المرتزقة الذين كانوا يتقربون الى الحكام بوضع الاحاديث التي تمس اخصامهم السياسيين وتؤيد عروشهم، ولكن الحكام بعد وفاة الرسول (ص) بدلاً ان يفسحوا المجال لجمعها من الصدور قبل ان تعبث بها الايدي، منعوا من تدوينها وجمعها في الكتب بحجة المحافظة والحرص على كتاب الله كي

/ 308