دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاستبطتت الوادي، فنوديت فنظرت امامي وخلفي وعن يميني وشمالي فاذا هو جالس على عرش بين السماء والارض، فاتيت خديجة وقلت دثروني: وصبوا على ماء بارداً، فانزل علي يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر(1).

وروى في باب التمتع عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الاكوع انهما قالا: كنا في جيش، فاتانا رسول الله (ص) وقال: انه قد اذن لكم ان تستمتعوا في النساء، فاستمتعوا، واضاف الى ذلك، ان سلمة بن الاكوع حدث عن ابيه عن رسول الله (ص) قال: ايما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليالي، فان احبا ان يتزايدا، ويتتاركا، فما ادري اشيء كان لنا خاصة، ام للناس عامة.

وروى عن عمران بن حصين انه قال: انزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات، فقال رجل برأيه ما شاء الله(2).

وروى بعض المرويات عن ابن عباس وغيره ان النبي شرعها في ظروف خاصة ونهى عنها بعد ذلك.

(1) ص 207 و 209 ، ج 3 ، وهذا الحديث يناقض الحديث السابق الذي ينص على ان اول سورة نزل بها الوحي، اقرأ باسم ربك الذي خلق، كما ذكرنا سابقاً من رواية البخاري عن بداية نزول الوحي وكل من الروايتين تناقض الاخرى.

(2) والرجل الذي قال فيها برأيه ما شاء هو عمر بن الخطاب حيث نهى عنها وتوعد بالعقاب على فعلها، وقد اخذ الشيعة برأي رسول الله (ص) الذي شرعها لأنه لا ينطق عن الهوى، وتركوا رأي الخليفة رحمه الله الذي قال فيها برأيه واجتهاده ما شاء ان يقول.

/ 308