دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقد روى في كتاب العقل والجهل من المجلد الاول عن النوفلي ان ابا عبد الله الصادق (ع) قال: قال رسول الله: اذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله، فانما يجازى الانسان بعقله.

وروى عن هشام بن الحكم، ان ابا الحسن موسى (ع) قال له: يا هشام ان الله اكمل للناس الحجج بالعقول ونصر النبيين بالبيان ودلهم على ربوبيته بالأدلة، فقال: «وإلهكم إله واحد لا إله الا هو الرحمن الرحيم، ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها، وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لآيات لقوم يعقلون» واضاف الى ذلك ان العقل مع العلم، قال تعالى: (وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون).

ومن هذه الآيات والمرويات يتبين ان الاسلام قد اعتمد على العقل والعلم في اصوله وفروعه واعتبر الايمان الحاصل بالوراثة والتقليد ناقصاً اذا لم يتأكد بالدليل والبرهان.

وقد ندد بالذين لا يعقلون بقوله: «واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله، قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آباءنا، اولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون».

وقال : «ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون».

وجاء في الحديث عن هشام، ان الامام (ع) قال له: يا هشام ان لله على الناس حجتين، حجة ظاهرة وحجة باطنة فاما الظاهرة فالرسل

/ 308