دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شذ منهم لا يلتزمون بذلك، ومن الجائز ان يكون الحاق الامام لكلمة ولا محدث بالآية من حيث مرادفتها لهما ولاحدهما، لا من حيث انها من القرآن.

هذا بالاضافة الى ان الراوي لها احمد بن محمد، والظاهر انه ابن خالد البرقي، وهو وان كان ثقة في نفسه كما يرى ذلك بعض المؤلفين في الرجال، الا انه يروي عن الضعفاء، ويعتمد المراسيل، وقد اخرجه من قم محمد بن احمد بن عيسى، ونسب اليه الغلو في الائمة (ع) واكثر المؤلفين في الرجال متفقون على تضعيف مروياته(1).

والذي يدعو الى الشك في هذه الرواية اكثر من أي شيء آخر هو اضافة هذه الزيادة الى الآية، اما اعطاء الامام صفة المحدث الذي يسمع ولا يرى، فقد ورد نظيره في صحيح البخاري عن الامم السابقة وان عمر بن الخطاب من هذه الامة اهل لأن يكون محدثاً كما تؤكد ذلك رواية ابي سلمة وابي هريرة عن النبي (ص)(2).

واذا جاز ذلك على عمر بن الخطاب وغيره ممن كانوا يجالسون النبي (ص) ونالوا بذلك شرف الصحبة، فيجوز ذلك على الائمة (ع) ابناء الرسول الذين ورثوا علمه وصفاته، بل وحتى على صلحاء المؤمنين الذين عملوا بأمره، واتبعوا سيرته وسنته بقلوب عامرة بالايمان مطمئنة بما اعده الله للعاملين المتقين وللعصاة والمتجبرين.

وروى في باب معرفة الامام (ع) عن محمد بن الفضيل عن ابي حمزة، ان ابا جعفر الباقر (ع) قال: انما يعبد الله من يعرف الله، فاما من لا يعرفه، فانما يعبده هكذا ضلالاً(3).

(1) انظر اتقان المقال للشيخ محمد طه ص 16.

(2) انظر 295، ج 2، من الصحيح للبخاري.

(3) أي كعبادة جماهير الناس الذين يساقون في أكثر اعمالهم وعباداتهم تقليداً للآباء والامهات.

/ 308