دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النحل ما بقي منها شيء الا اكلته، ولو ان الناس علموا ما في اجوفكم من حبنا اهل البيت لاكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبداً منكم مات على ولايتنا.

وروى عن هرون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة انه قال: قيل لابي عبد الله (ع) ان الناس يروون ان علياً (ع) قال على منبر الكوفة: ايها الناس انكم ستدعون الى سبي فسبوني، ثم تدعون الى البراءة مني فلا تتبرءوا مني، فقال (ع) ما أكثر ما يكذب الناس على علي (ع) ان علياً قال: انكم ستدعون الى سبي فسبوني، ثم ستدعون الى البراءة مني، واني لعلى دين محمد (ع) ولم يقل لا تتبرءوا مني، فقال له السائل: ارأيت ان اختار القتل دون البراءة، فقال: والله ما ذلك عليه، وما له الا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث اكرهه اهل مكة وقلبه مطمئن بالايمان، فانزل الله، الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان.

فقال له النبي (ص) يا عمار ان عادوا فعد فقد انزل اللّه عذرك وامرك ان تعود ان عادوا اليك.

وروى عن عبد الله بن اسد عن عبد الله بن عطاء انه قال: قلت لابي جعفر الباقر (ع) رجلان من اهل الكوفة اخذا فقيل لهما ابرءا من علي، فبرئ احدهما وابي الآخر فخلي سبيل الذي برئ وقتل الآخر، فقال (ع) اما الذي برئ فرجل فقيه في دينه، واما الذي لم يبرأ فرجل تعجل الى الجنة(1).

(1) انظر ص 217 و 218 و 220 و 221، فالذي برئ فقيه في دينه لانه استطاع ان يتخلص من القتل باظهار كلمة البراءة من علي وقلبه عامر بحبه وولائه فهو كغيره من المسلمين الاولين الذين اكرههم المشركون على البراءة من محمد (ص) ورسالته فأنزل فيهم «الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان» والثاني تعجل الى الجنة لانه لم يشأ ان يتنازل ولو بلسانه عن ولائه لعلي وآله الطيبين واعطى لغيره مثلاً رائعاً في البطولة والفداء من اجل الحق والعقيدة.

/ 308