دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان من غير الشيعة كأهل السنة وغيرهم من المذاهب الاخرى، وسواء كان جميع رواته من المخالفين للمذهب الامامي، ام كان بعضهم امامياً: والبعض الآخر عامياً، وقد نص المؤلفون في علم الدراية ان هذا النوع من الاحاديث اقوى من النوع الثاني ويقوم عليه لو تعارضاً في مورد واحد.

الصنف الرابع (الضعيف) وهو الفاقد للشروط المعتبرة في الاصناف الثلاثة الصحيح، والحسن والموثق، ومن ذلك ما لو رواه من هو متصف بالفسق، او بعض الصفات التي تشعر بعدم تورعه عن الكذب ونحوه من المعاصي، او كان جميع رواته او بعضهم من المجهولين الذين لم يتبين حالهم من حيث استقامتهم وسلامة عقيدتهم.

ومجزد الانحراف عن العقيدة الشيعية الصحيحة لا يوجب ضعف الحديث ما لم يقترن ببعض الصفات كالفسق، وعدم التورع عن الكذب ونحو ذلك مما يوحي بعدم الاطمئنان اليه، وقد ذكرنا ان غير الامامي اذا كان مستقيماً في دينه ومعروفاً بالصدق والامانة يصح الاعتماد على مروياته، ولها الافضلية على مرويات الامامي الممدوح الذي لم تثبت عدالته فيما لو تعارضت معها في مورد واحد(1).

وتختلف مراتب الحديث الضعيف باختلاف الاسباب الموجبة لتضعيفه، فالذي يرويه المعروف بالفسق، او الكذب من الامامية اسوأ حالاً من الذي يرويه مجهول الحال والذي يرويه مجهول الحال من غيرهم اسوأ حالاً مما يرويه المجهول منهم، وهكذا كلما كانت اسباب للضعف واضحة جليلة لا تقبل المراجعة، كان الخبر ابعد عن الاعتبار واشد ضعفاً، والحال ذلك ايضاً بالنسبة الى الاصناف الثلاثة، فالذي يرويه العدل

(1) انظر مقباس الهداية في علم الدراية.

/ 308