دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات فی الکافی للکلینی والصحیح للبخاری - نسخه متنی

ه‍اش‍م‌ م‍ع‍روف‌ ال‍ح‍س‍ن‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أراك شبت يا رسول الله، قال: شيبتني هود وأخواتها رواه ابو اسحاق وحده، واختلفوا فيه على وجوه، فمنهم من رواه مرسلاً، ورواه بعضهم موصولاً، ورواه جماعة مسنداً الى ابي بكر، وآخرون اسندوه الى عائشة، واسنده فريق الى سعد، وكل هؤلاء من الثقات الذين لا يمكن ترجيح بعضهم على بعض وترك الباقي، والاضطراب في السند امارة على ضعف الحديث، لان تساوي الروايات في الدرجة وعدم تعارضها يمنع من الحكم بالاصح منها، وقد يحصل الاضطراب في متن الحديث كما لو اختلفت الروايات في متنه سواء اتفقت في سنده او اختلفت فيه.

ومن اقسامه المقلوب. وهو الذي يقدم الراوي فيه المتأخر، او يؤخر فيه المتقدم، او يضع شيئاً مكان شيء وقد ضعفوا هذا النوع من الاحاديث نظراً الى ان التقديم والتأخير يكشفان في الغالب عن عدم ضبط الراوي، وذلك قد يؤدي الى عدم تفهم المراد من الحديث.

ومن اقسامه الشاذ، والمنكر، والمتروك، والمراد من الشاذ هو ما يرويه الثقة بنحو يختلف عن رواية غيره من الثقات، او لرواية غيره له ممن هو اولى منه بالقبول، والمراد من المنكر هو ما يرويه الضعيف بنحو يتعارض مع رواية الثقة الضابط، والمتروك هو الذي يرويه المتهم بالكذب او من هو ظاهر الفسق، او من غلبت عليه الغفلة والاوهام الباطلة الى غير ذلك من انواع الضعيف واصنافه.

وقد تبين من هذا العرض الموجز لاقسام الحديث ومراتبه، ان تقسيم الحديث وتصنيفه الى هذه الاقسام والاصناف يلتقي فيها الطرفان السنة والشيعة في الغالب، وموارد الخلاف بينهما لا تزيد عن الخلافات الواقعة بين علماء المذهب الواحد في هذا الموضوع وغيره من المواضيع.

والذي تجدر الاشارة اليه ان هذه العناية البالغة في الحديث واصنافه

/ 308