رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأيضا ما معنى قوله: ما جمعه الله لا يفرقه إنسان.

إذن فكيف يفرقه الانسان بسبب زنا المرأة وأيضا إن اليهود لم يقولوا. إن المجتمعين بعلقة الزواج الذي شرعه الله نحن نفرقهما على خلاف الشريعة. وتضطهد الشريعة بتفريقهما. بل يقولون: إن الله الذي شرع الزواج لمصالح النوع والاجتماع وجمع بين من الحكم فشرع الطلاق كما تقول أيها المسؤول: إن الله شرعه عند زنا الزوجة. وإنك تعترف بأن الطلاق شرعه الله بتبليغ موسى رسوله.

فما هذا الذي يبلغنا عنك في معارضة شريعته وحكمته العادلة الموجبة لاستراحة البشر، وانتفاعهم بمادة التناسل، وقطع الخصومات المقلقة والسلامة من سراية الأمراض المهلكة، والابتلاءات الشاقة.

وماذا تقول أنت: وما هي الحاجة إلى التشبثات الواهية التي لا معنى لها. فقل إني رسول الله كموسى وقد نسخ الله شريعة الطلاق. فانظروا في أمر رسالتي وحجتها وصدقي في دعواها. ولا تقل إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم.

فإنا نقول لك أين ذهبت القساوة، أما إنها تزداد يوما فيوما. هؤلاء تلاميذ المسيح الاثني عشر الذين يقول الانجيل فيهم عن قول المسيح إنهم ملح الأرض ونور العالم (مت 5: 13 و 14) وها هي الأناجيل تصفهم عن قول المسيح بقساوة القلوب وغلظها. وقلة الإيمان. وعدمه حتى بمقدار حبة خردل.

/ 482