رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
عمانوئيل. عجبا هل يكون سيدي القس لا يدري بما أشار إليه متى مما ذكره العهد القديم ومعاذ الله أن أشير إليه.دعنا من هذا يا سيدي وأيضا يقول: متى (ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل وبعد سبي بابل يكنيا ولد شألتيئيل " مع أن صريح الفصل الثالث من سفر الأيام الأول أن يكنيا هو ابن يهوياقيم ابن يوشيا كما هو صريح الفصل السادس والثلاثين من أخبار الأيام الثاني وسماه يهوياكين وصريح الفصل الرابع والعشرين من الملوك الثاني والفصل الثاني والعشرين والسابع والعشرين من أرميا وسماه كنياهو والرابع والعشرين وسماه يكنيا وكانت ولادة يهوياكين يكنيا قبل سبي بابل بنحو ثمانية عشر سنة لا عند سبي بابل.هذا وإذا طابقنا النسب الذي ذكره إنجيل متى مع النسب الذي ذكره إنجيل لوقا في الفصل الثالث وجدنا بينهما اختلافا كبيرا.فإن إنجيل لوقا يقول: إن يوسف النجار هو ابن هالي وأوصل آبائه إلى ناثان ابن داود وعدهم أربعين أبا.القس: إن بعض كتبتنا يقولون: إن (هالي) هو أبو مريم أم المسيح ولكن لوقا ذكره ليوسف ابن يعقوب باعتبار أن مريم كانت مخطوبة ليوسف.عمانوئيل: يا سيدي هذا الكتاب كيف رأى هذا الطيف الذي لم يره الأسلاف من العلماء الذين لم يزالوا متحيرين في اختلاف إنجيلي لوقا ومتى في نسب يوسف النجار. ومن أين عرف هذا الكاتب أن أبا مريم اسمه هالي.؟