رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عمانوئيل. يا سيدي إن هذا المزمور قد جرى فيه قبل هذا الكلام ذكر المسيح إذ يقول: (قام ملوك الأرض وتأمر الرؤساء معا على الرب ومسيحه) فما هو الوجه في ذلك. وهل يكون مسيح الرب غير سيدنا (يسوع).

القس: المراد من المسيح في هذا المزمور هو داود نفسه.

ويشهد لذلك أن داود سمى نفسه في المزامير مسيح الله كما في العدد الخمسين من المزمور الثامن عشر. والعدد العاشر من المزمور الحادي والثلاثين بعد المائة - والمسيح هو من يمسحونه بالزيت ملكا أو كاهنا - ألا ترى أن داود قد سمى شاول ملك إسرائيل (مسيح الرب) سبع مرات كما في الفصل الرابع والعشرين والسادس والعشرين من سفر صموئيل الأول والفصل الأول من صموئيل الثاني بل سماه بذلك صموئيل النبي مرتين كما في العدد الثالث والخامس من الفصل الثاني عشر من سفر صموئيل الأول.

وجاء في المزمور الخامس بعد المائة عن قول الله: (لا تمسحوا مسحائي) وفي أول الفصل الخامس والأربعين من كتاب أشعيا (هكذا قال الرب لمسيحه لكورش الذي أمسكت بيمينه) وأيضا في المزمور التاسع والثمانين 38 و 51 غضبت على مسيحك.

وأصحابنا يقولون: بأن داود قصد بالمسيح هنا نفسه لأنهم لا يرضون للمسيح أن يكون الله يغضب عليه وكيف يرضون بذلك وهو عندهم إله واقنوم الله.

/ 482