رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكان على هوامش النسخة الإيطالية المتقدمة الذكر جمل كثيرة بأسلوب اللسان العربي ولكنها لكثرة غلطها ككلام رجل غربي في أول تعلمه في العربية. ولم يعرف لإنجيل برنابا نسخة عربية ولا ذكر اسمه في تاريخ العرب والمسلمين ولم يعرف ما فيه حتى طبعت ترجمة الدكتور خليل سعادة سنة 1908 م وإن الشرق يشهد كله بأنه لم يسمع باسم برنابا وإنجيله ولا عرف له أثرا وذكرا حتى طلع كوكبه من الغرب.

ومهما قال أصحابنا في إنجيل برنابا فهو خير من قولهم بأنه منقول من أصل عربي.

وعلى الخصوص قول الدكتور هويت (إن الأصل العربي لا يزال موجودا في الشرق) - ومن الغريب قول البستاني في الدائرة في ترجمة برنابا (ويوجد إنجيل مزور منسوب إلى برنابا في اللغة العربية. وقد ترجم إلى اللغة الانكليزية والاسبانيولية والايطالية) فانظر إلى هذا الكاتب كم من مسؤلية أوردها على نفسه للتاريخ فيا للعجب.

اليعازر: كيف يندد إنجيل برنابا بالقديس بولس.

عمانوئيل: يقول في أوله: (إن الله العظيم افتقدنا في هذه الأيام الأخيرة بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى مبشرين بتعليم شديد الكفر داعين المسيح ابن الله ورافضين الختان الذي أمر الله به دائما مجوزين كل لحم نجس الذين ضل في عدادهم أيضا بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى - وقال في آخره - فإن فريقا من الأشرار المدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن المسيح مات ولم يقم وآخرين بشروا بأنه مات بالحقيقة ثم قام وآخرين بشروا ولا يزالون يبشرون بأن يسوع هو ابن الله وقد خدع في عدادهم بولس).

/ 482