رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وقال في الآية الثالثة بعد المائة من سورة الأنعام في جلال الله جل اسمه (لا تدركه الأبصار) وبهذا يشير إلى براءة التوراة الحقيقية من قول التوراة الرائجة، إن يعقوب رأى الله وجها لوجه. وإن موسى وهرون وابنيه وسبعين من شيوخ بني إسرائيل رأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعه من العقيق - فرأوا الله وأكلوا وشربوا.كما مر في الجزء الأول في صحيفة 53 و 62. يا أصحابنا فالقرآن ببيان هذه الأمور وهداه بإشاراته خير مهيمن على كتب الله الحقيقية وخير حافظ لشرفها من أن يلصق باسمها هذا الذي ذكرناه إذا وجه التوفيق العقول السليمة إلى المقابلة بين القرآن الكريم وبين العهدين في المعارف الإلهية وقدس الأنبياء والقصص التاريخية.