عمانوئيل: فقرأت حتى بلغت الفصل الثاني من سفر التكوين فوجدت في العدد الثاني والثالث منه إن الله جل شأنه (استراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه استراح فيه من جميع عمله الذي عمله. فقلت: يا سيدي
القس: هل يتعب الله في خلقه لكي يستريح إذا فرغ. فما بال التوراة لا تراعي جلال الله وتتجنب التعبير السخيف في نسبة الاستراحة إلى الله.
القس: هذا تسامح في التعبير ليس فيه كبير ضرر. وإنك ستلاقي من التوراة شيئا كثيرا مما هو أوحش من هذه العبارة.
فإن كنت تضجر من مثل هذا فما حالك إذا قرأت الكثير مما هو أوحش وأوحش يا عمانوئيل روض ذهنك على التحمل وعدم النفرة.