وجهة النظر فی روایات الأصوات العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وجهة النظر فی روایات الأصوات العربیة - نسخه متنی

محمد نجیب التلاوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والأصوات هنا تآزرت لوصف الفقر المدقع والجهل المسيطر على القرية.. ومع الفقر والجهل اتسعت مساحات التخيل لهذه (السنيورة) الجميلة حتى أصبح القرب منها هو أمل الجميع.. وعلى الرغم من انطلاق الأصوات من زمن واحد ومكان واحد إلا أن الفاعلية بين الأصوات انعدمت لأن الأصوات لم تحظ باللاتجانس، ولم تحظ بالقوة التي تمكنها من الاستقلال بوجهة نظر خاصة. إذن فالبناء بناء أصوات، لكن النتيجة لاتمثل الأصوات، لأن النتيجة رؤية أحادية، وعلى الرغم من ثرائها بما تحمله من بعد رامز يساعد على التأويل إلا أنها افتقرت لوجهات النظر التي تنتظرها عادة مع التعددية الصوتية.

وتأتي رواية (أصوات) لسليمان فياض آخر روايات هذه المجموعة التي قدمت الأصوات بشكل مستقل وفي خطوط رأسية، ولكن المؤلف قسم الرواية إلى أربع دفقات روائية ليتم تحلق الأصوات حول قضية (سيمون) الفرنسية التي قتلت بجهل وغيرة نساء القرية، وهذه الدفقات مثلت مراحل لإتمام الأحداث:

-عودة الغائب وهو (حامد البحيري).

-دوامات الدراويش. رصد لرد فعل البرقية في الدراويش.

-مذكرات محمود بن المنسي. تسجيل لحركة سيمون ونشاطها.

-الحصار. رسم صورة لدوافع القتل وتنفيذه.

وكان من الطبيعي أن نجد بعض الأصوات يتاح لها أكثر من فرصة لإبداء وجهة النظر ولرسم دورها التفصيلي مع الأحداث، وهذه الأصوات التي أخذت أكثر من فرصة هي:

-أحمد البحيري… (ثلاث مرات).

-المأمور… (مرتان).

-العمدة… (مرتان).

بينما (سيمون) لأنها استقرت في مركزية الأحداث مثل (السنيورة/ زهرة) فلم تستقل بصوت لأن الأصوات تحلقت حولها.

شكل (1)

/ 102