أما صوت العمدة فيتساوى بنسبة ظهوره مع (المأمور) -إلى حد ما_ - وجهة النظر فی روایات الأصوات العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وجهة النظر فی روایات الأصوات العربیة - نسخه متنی

محمد نجیب التلاوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أما صوت العمدة فيتساوى بنسبة ظهوره مع (المأمور) -إلى حد ما_

(12.5 للعمدة و11.25 للمأمور) وهما معاً يمثلان نسبة سلطوية كبيرة في حجم الرواية وشكلها ومضمونها أيضاً، أما الأصوات الأخرى فتقاربت نسبة ظهورها لأنها أدت أدواراً متساوية التأثير (حامد البحيري 6.25%، أم أحمد 8.75%، زينب 7.5%، محمود بن المنسي6.25%). أما أحمد البحيري فاحتجز المساحة الثانية لأنه قائم بحلقة الوصل والإعداد للاستقبال وهذا تسبب في تعددية ظهوره عبر الدفقات الروائية.

ومن السهل علينا تحديد نسبة الأصوات في حالة اختفاء الراوي.. أما حالات ظهور الراوي فيتعذر علينا الإحصاء الدقيق لاسيما في حالة الهيمنة للراوي على شخصياته مثل (الكهف السحري) و(المسافات) و(الزيني بركات).. و(يحدث في مصر الآن).. فتحديد نسب الظهور ودلالتها سيكون تقريبياً بسبب هيمنة الراوي بشكوله وأماكنه المتعددة في هذه الروايات التي لايظهر فيها الصوت بشكل مباشر.

ونستثني من هذا رواية (تحريك القلب) لعبده جبير لأن الراوي قام بدور المنسق بين الأصوات والواصف للبيت بشكل يحفز الأصوات على ردود الأفعال.. وكان الراوي في هذه الرواية مهندساً الأمر الذي سوى بين نسب ظهور الأصوات بل وعدد مرات ظهورها بشكل متوحد تقريباً، وذلك لأن الأصوات من أسرة واحدة تباينت آمالهم ووجهات نظرهم على الرغم من تمثيلهم لطبقة واحدة هي الممثلة للسواد الأعظم من الشعب وقد يكون هذا أبرز أسباب التساوي في نسب الظهور للأصوات داخل هذه الرواية -كما سنرى-.

ومن ناحية أخرى فدلالة هذه النسب تشير إلى أن رواية الأصوات تعتمد على الفكرة المحورية (بطلاً) وتأتي الأصوات برموزها المعبرة عن طبقات اجتماعية حتى أن بعض الروايات يكتفي صاحبها بالمسمى الوظيفي بدلاً من الاسم الذي لايحمل خصوصية قدر مايعبر عن طبقة كما في رواية (الحرب في بر مصر) -مثلاً- فالأصوات هي (العمدة / المتعهد/ الخفير/ الضابط/ المحقق..) فالشخصيات تستمد مدادها من المسمى الوظيفي والطبقي بالدرجة الأولى. وبينما نجد الروايات التي تحرص على تسمية أصواتها بأسماء محددة مثل (ميرامار/ الزيني بركات/ السنيورة) لانجد صعوبة في الكشف عن البعد الطبقي الذي يمثله هذا الاسم والذي لايمكن أن نفهم الرواية إلا بعد توثيق الاسم بطبقته المعبر عنها ولاسيما في (الزيني بركات وميرامار).

/ 102