القرآن الكريم ونظرية التثليث - فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولعل من أفضل النماذج لذلك ما جرى لبني إسرائيل وميلهم إلى عبادة العجل وترك التوحيد.
وهو ما أثبته القرآن الكريم(1) و التاريخ للأجيال القادمة.
وعلى هذا الأساس فلا داعي للعجب إذا ما تسرّبت خرافة التثليث إلى الديانة النصرانية بعد ذهاب السيد
المسيح ـ عليه السَّلام ـ وغيابه عن أتباعه.

إن تقادم الزمن قد رسخ فكرة التثليث وعمقها في قلوب النصارى وعقولهم بحيث لم يستطع حتّى أكبر مصلح
مسيحي «مارتن لوثر» ـ الذي هذّب العقائد المسيحية من كثير من الأساطير والخرافات وأسّس المذهب
البروتستانتي ـ التخلّص من مخالب هذه الخرافة وأحابيلها.

القرآن الكريم ونظرية التثليث

يرى القرآن الكريم أنّ نظرية التثليث مرتبطة بالأديان السابقة على المسيحية ويعتقد أنّ المسيح ـ
عليه السَّلام ـ ما كان يدعو إلاّ للّه الواحد الأحد، إذ يقول سبحانه:

( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيَن قَالُوآ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابنُ مَرْيَمَ وَ قَالَ
الْمَسِيحُ يَـبَني إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللّهَ رَبّيِ وَ رَبَّكُمْ إنَّهُ مَن يُشْرِكْ
بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ الجَنَّة... ).(2)



1 . طه:85ـ 99.

2 . المائدة:72.

/ 425