الدليل الآخر على العصمة - فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1. بيان أُصول و فروع الإسلام وتلبية جميع متطلّبات المجتمع الإسلامي العلمية والفكرية والسياسية.

2. صيانة الدين من كلّ أنواع الانحراف لتصل المعارف والأحكام الإلهية إلى الناس نقية خالصة من كلّ
شين وعيب، بحيث تنتقل ـ هكذا ـ من الخلف إلى السلف ولا يتمكّن النفعيون وتجار الحديث والتاريخ
وأعداء الإسلام التلاعب بحقائق الدين الإسلامي.

الدليل الآخر على العصمة

لقد تبيّن في البحوث السابقة وبصورة جليّة نظرية المدرستين ـ المدرسة الإمامية ومدرسة الخلفاء ـ في
مسألة الإمامة والخلافة وتبيّن سبب اشتراط المدرسة الشيعية«العصمة» في الإمام ولم يشترط ذلك في
المدرسة الأُخرى، بل نظروا إلى هذا الشرط نظرة التعجب والحيرة.

ففي أصل النظرية الشيعية ـ التي ترى أنّ الإمامة استمرار لوظائف النبوة والرسالة وانّ جميع وظائف
النبي الأكرم ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ قد حوّلت إلى الإمام باستثناء وظيفة تأسيس الدين
وكونه الطرف المباشر لتلقّي الوحي ـ يكون الإمام بعد النبي معصوماً أيضاً، وإلاّ فإنّه لا يستطيع
أن يقوم بأداء الوظائف المحولة إليه، وأمّا وفق النظرية السنية ـ التي ترى أنّ مقام الإمامة كمقام
رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ـ فإنّهم يكتفون بما تتطلّبه تلك الوظائف من الكفاءة والدراية في
إدارة البلاد وإن لم يكن قادراً على القيام بباقي وظائف ومهام النبوة والرسالة.

/ 425