نظرية القول بتعدّد الصفات - فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نظرية القول بتعدّد الصفات

إذا كان لابدّ من القول بتعدّد الصفات يجب القول أنّ الصفات الثبوتية لا تتجاوز أربع صفات، هي:

العلم، والقدرة، والحياة، والاختيار. وأمّا باقي الصفات مثل السمع والبصر فأنّها ترجع إلى العلم،
وأمّا الكلام والصدق فهما من صفات الفعل; وأمّا الغنى فإنّه رمز وجوب الوجود الذي هو منبع جميع
الصفات.

وهكذا القول في الصفات السلبية حيث يمكن حصرها في عدم كونه جسماً، ولا جسمانياً، ولا عرضاً،ولا
متحيّزاً; وأمّا باقي الصفات السلبية فقد ذكرت لغرض نقد معتقدات بعض الفرق، مثل نفي الحلول
والاتّحاد الذي قالت به المسيحية، حيث اعتقدوا أنّ اللّه متّحد مع المسيح، أو الرّد على بعض عقائد
الصوفية الذين اعتقدوا بأنّ اللّه قد حلّ في القطب وغيره. كذلك نفي صفة «المحل» ناظرة لردّ عقيدة
الكرامية حيث ذهبوا إلى أنّ الذات الإلهية محلاً للحوادث، وكذلك نفي الرؤية ناظرة إلى عقيدة أهل
الحديث والأشاعرة حيث ذهبوا إلى أنّ اللّه تعالى يُرى يوم القيامة، ومن العجيب هنا أنّ الأشاعرة
اعتبروا الرؤية من الصفات الثبوتية وأنّ «العدلية» اعتبروها من الصفات السلبية.(1)



1 . منشور جاويد:2/71ـ73.

/ 425