العصمة وطلب المغفرة - فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العصمة وطلب المغفرة

من الأُمور التي تمسّك بها المخالفون للعصمة في قصة آدم ـ عليه السَّلام ـ ما ورد في القرآن الكريم
من قوله تعالى:

( ...وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرينَ ).(1)

لا ريب أنّنا إذا نظرنا إلى عظمة المقام الإلهي ونظرنا إلى العمل الصادر من الأولياء نجد أنّ مثل
هذه التعابير طبيعية جداً ولكنّها في نفس الوقت من المستحيل أن تكون دليلاً على ارتكاب الذنب
والمعصية، انّ الأولياء والصالحين العظام حينما يصدر منهم ترك الأولى نجدهم يستعظمون ذلك ويلجأون
إلى اللّه بالتضرع والدعاء وكأنّهم قد ارتكبوا ذنباً كبيراً.

نعم انّ ترك الأولى من الإنسان العارف ـ بالنسبة إلى معرفته ـ يُعدُّ ذنباً عرفانياً وإن لم يكن
ذنباً شرعياً. ومن هذا المنطلق فاللائق بشأن آدم ـ عليه السَّلام ـ في مقابل كلّ هذا اللطف العظيم أن
يظهر الندم والتوبة ويطلب المغفرة من اللّه سبحانه وتعالى والتصميم على أن لا يصغي لكلام غير اللّه
سبحانه.(2)



1 . الأعراف:23.

2 . منشور جاويد:11/85ـ 92.

/ 425