علي، والحسنان، وعبد اللّه بن جعفر، وابن عباس، وأُمّ سلمة،
وعائشة، وسعد بن أبي وقاص،
وأنس بن مالك، وأبو سعيد الخدري، وابن مسعود، ومعقل بن يسار، وواثلة بن الأسقع، وعمر بن أبي سلمة،
وأبو الحمراء.(1)فهل ياترى يمكن البحث عن مفهوم وتفسير آخر للآية المباركة مع وجود كلّ تلك الروايات الشريفة؟!
والعجب من رئيس تحرير مجلة «ترجمان الحديث» الصادرة في لاهور الباكستانية «إحسان إلهي ظهير» ـ الذي
يدّعي أنّه المترجم والناطق باسم الحديث النبوي ـ أنّه قد أنكر وبوقاحة وبلا حياء دلالة واختصاص
الآية بأهل البيت واعتمد في كتابه«الشيعة وأهل البيت» على رواية «عكرمة»، وأنّ الآية نازلة في حقّ
نساء النبي حقيقة وإنّما تطلق على أبنائه مجازاً.وسوف نتعرض لدراسة تلك النظرية من بين النظريات التي ذكرت حول الآية.
علماء الإسلام وآية التطهير
من العسير جداً نقل بعض كلمات وآراء المفكّرين والعلماء من أهل السنّة، سواء في كتبهم الحديثية أوالتفسيرية حول الآية فضلاً عن نقلها جميعاً، ولذا ينبغي لمن أراد الاطّلاع على كلماتهم بخصوص الآية
فعليه مراجعة تفسير الآيات التالية:
1. آية المباهلة
( ...فَمَنْ حاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ... ).(2)1 . القول الفصل فيما لبني هاشم وقريش من الفضل:9/48.2 . آل عمران:61.