فقال ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : نبّأني العليم الخبير بسرائر الصدور، ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الواقعة بقوله سبحانه:( وَإِذْأَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْض فَلَمّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قال َنَبَّأَنيَ الْعَلِيمُالخَبيرُ ).(1)إنّ الموارد المذكورة تمثّل بعض النماذج لاطّلاع الأنبياء على الأُمور الغيبية التي أشار القرآن الكريم إليها، وهناك نماذج أُخرى ذكرها القرآن الكريم أعرضنا عن ذكرها روماً للاختصار.(2)1 . التحريم:3.2 . على سبيل المثال يقول سبحانه في حقّ نبي اللّه صالح ـ عليه السَّلام ـ وإخبار قومه بوقوع الهلاك عليهم بعد ثلاثة أيام( تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعدٌ غير مكذوب )(هود:65).