فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فلمّا فتح اللّه عزّ وجلّ على نبيّه محمّد ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ مكة قال له: يا محمد:( إِنّا فَتَحْنا لَكَ(مكة) فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ
وَما تَأَخَّر ) عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد اللّه عزّ وجلّ فيما تقدّم، وما تأخّر، لأنّ
مشركي مكة،
أسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة، ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذا دعا الناس إليه،
فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفوراً بظهوره عليهم» فقال المأمون: للّه درّك يا أبا الحسن(1).(2)