فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأمّا الفيروز آبادي في «القاموس» فقد أورد نفس عبارة اللسان ولم يضف عليها شيئاً ولكنّه ركّز
القول على ذكر مصاديق الإمام وعدَّ من معاني الإمام: القرآن والنبي والخليفة وقائد الجيش، ثمّ قال
بعد ذلك:

«وما يتعلمه الغلام كلّ يوم و ما امتثل عليه المثالُ ، والدليل...وخشبة يسوّى عليها البناء».(1)

إنّ هذه التعريفات جميعها تشير إلى معنى واحد تقريباً، وهو الشيء الذي ينبغي للإنسان الاقتداء
والإئتمام به واعتباره أُسوة وقدوة ومتبوعاً له، سواء كان ذلك الشيء إنساناً أو أمراً آخر فإنّه
يطلق عليه لفظ الإمام حتّى يطلق ذلك على المثال الذي يضربه المعلم لتلاميذه ويرسمه لهم وعلى قبّان
البناء، وكذلك على الشاقول و...، وذلك لأنّ كلّ من المثال أو الخط أو القبّان أو الشاقول أو خيط
البناء كلّها تعتبر أُسوة ونموذجاً للعمل ينبغي اعتمادها واتّباعها وتطبيق العمل وإنجازه على
وفقها.

وأمّا الإمام في الاصطلاح فهو:

الإنسان الملكوتي الكامل والمثالي، الذي يقع في قمة هرم الهداة،وهو المحور الذي يأخذ بيد الأُمّة
إلى الكمال والرقي في المجالات الفردية والاجتماعية والذي يجب على الأُمّة امتثال أوامره
وتوجيهاته واعتباره أُسوة وقدوة لها في أعماله وأفعاله وتقريراته.



1 . القاموس المحيط: مادة «أمم».

/ 425