فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وعلى هذا الأساس تكون التربية الإلهية والعلم الواسع والعصمة من الذنب
والخطأ من الشروط الأساسية لبيان أحكام الحوادث المستجدة، وتفسير مقاصد آيات الذكر الحكيم،
والإجابة عن الشبهات والإشكالات، وصيانة الدين من كلّ أنواع التحريف.

أضف إلى ذلك: أنّ جميع الأدلّة العقلية التي أُقيمت لإثبات عصمة النبي من قبيل: تحقيق أهداف البعثة،
كسب ثقة الناس، فإنّها جميعاً تجري ـ وبنحو ما ـ في حق الإمام وفقاً للنظرية الشيعية، وإذا أردنا أن
نصيغ ذلك الدليل بعبارة مختصرة نقول: إنّ عصمة الإمام لازم للنظرية التي ترى أنّ مقام الإمامة
استمرار لمقام النبوة ووظائفها، أو أنّه استمرار لمقام إمامة النبي، ولا ريب أنّ هذه الاستمرارية
لا يمكن أن تحصل من دون الإيمان بعصمة الإمام.

وقد حان الوقت لبيان الدليل السابق بصورة أُخرى مفصّلة حيث نقول:

لقد حدث وبرحيل النبي الأكرم ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ سلسلة من الفراغات في المجتمع
الإسلامي لا يمكن سدّها إلاّ بوجود إمام معصوم.

وبعبارة أُخرى: إذا كان سدّ تلك الفراغات ـ التي سنذكرها ـ ضرورياً، فلابدّ انّها تسد بوجود الإمام
المعصوم، وإلاّ فلا يمكن للإنسان العادي سدّها وملء الفراغ.

وهذه الفراغات هي:

1. بيان أحكام الحوادث المستجدة التي لا سابق لها.

2. تفسير مقاصد وأهداف آيات الذكر الحكيم.

3. الإجابة عن الشبهات وحلّ الإشكالات.

4. صيانة وحفظ الرسالة الإسلامية من كلّ أنواع التحريف.

/ 425