فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ونشير هنا إلى بعض الآيات من الصنفين:

( ...وَمَا النَّصْرُ إِلاّ مِنْ عِنْدِ اللّهِ الْعَزِيز الحَكيم ).(1)

وقوله تعالى: ( إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعين ).(2)

هذه الآيات نماذج من الصنف الأوّل، وهناك آيات من الصنف الثاني تدعونا إلى الاستعانة بغير اللّه من
العوامل والأسباب:

1.( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِوَالصَّلوةِ ).(3)

2.( ...وَتَعاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوى... ).(4)

3. ( ...ما مَكَّنّي فِيهِ رَبِّي خَيرٌ فَأَعِينُوني... ).(5)

4. ( ...وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّين فَعَلْيكُمُ النَّصْرُ... ).(6)

إنّ مفتاح حلّ التعارض بين هذين الصنفين من هذه الآيات واضح وجليٌّ جدّاً، وهو: إنّ في الكون مؤثراً
تاماً وفاعلاً مستقلاً واحداً غير معتمد على غيره لا في وجوده ولا في فعله، وهو اللّه سبحانه، وأمّا
العوامل الأُخرى فجميعها مفتقرة ـ في وجودها وفعلها ـ إليه وهي تؤدّي ما تؤدّي بإذنه ومشيئته
وقدرته، ولو لم يعط تلك العوامل ما أعطاها من القدرة والطاقة فإنّها تعجز عن القيام بأدنى عمل ما.



1 . آل عمران:126.

2 . الفاتحة:5.

3 . البقرة:45.

4 . المائدة:2.

5 . الكهف:95.

6 . الأنفال:72.

/ 425