فکر الخالد فی بیان العقائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فکر الخالد فی بیان العقائد - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی؛ ترجمه: خضر ذوالفقاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وبإمعان النظر في الآية المباركة نجد أنّه قد جاء في صدرها لفظ ( ادْعُوني ) وفي ذيلها استعمل لفظ
( عبادَتي ) ، وهذا شاهد جليٌّ على أنّ المقصود من هذه الدعوة هو دعوة واستغاثة خاصة في مقابل موجودات
يعتقد أنّها تمتلك صفات الإله.

قال الإمام السجاد ـ عليه السَّلام ـ في دعائه:

«فسمّيت دعاءك عبادة و تركه استكباراً و توعّدت على تركه دخول جهنم داخرين». (1)

وربّما وردت في إحدى الآيتين ذاتي المضمون الواحد لفظة الدعوة، ووردت في الآية الأُخرى لفظة
الدعاء، مثل قوله تعالى:

( قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً... ).(2)

وفي آية أُخرى يقول سبحانه:

( قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا... ).(3)

وفي آية أُخرى:

( ...وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِير ).(4)



1 . الصحيفة السجادية، دعاء 45. والمقصود الآية 60 من سورة غافر.

2 . المائدة:76.

3 . الأنعام:71.

4 . فاطر:13.

/ 425