3 ـ القرآن حادث غير قديم - بحوث فی الملل والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - نسخه متنی

جعفر سبحاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وقول الآخر:





  • وكنّا ناظريك بكل فجّ
    كما للغيث ينتظرالغماما



  • كما للغيث ينتظرالغماما
    كما للغيث ينتظرالغماما



وقال امرؤ القيس:





  • وقد نظرتكم أعشى بخامسة
    للورد طال بهاحبّي وتبساسي(1)



  • للورد طال بهاحبّي وتبساسي(1)
    للورد طال بهاحبّي وتبساسي(1)



3 ـ القرآن حادث غير قديم

إنّ المترقّب من الأباضية الذين رفضواالقشرية، وخضعوا للعقل، أن يكون موقفهم فيخلق القرآن موقف العدلية ويصرّحوا بأنّالقرآن مخلوق لله سبحانه وحادث بعد أن لميكن، لكونه حادثاً ومخلوقاً لله سبحانهغير أنّ الظاهر من بعض كتّابهم أنّهميتحرّجون من التصريح بخلق القرآن وإنكانوا بعداء عن القول بكونه قديماً غيرمخلوق. وننقل في المقام نصّين من كتّابهم،حتى تلمس الحقيقة.


1 ـ يقول الدكتور رجب: وبالنسبة لمشكلة خلقالقرآن نراهم يقفون أمام هذا القول الذيفرضه المأمون على العالم الإسلامي فرضاًبتأثير من المعتزلة، ممّا أدّى إلى تمزيقوحدة الاُمّة الفكرية، وإلى اضطهاد كثيرمن العلماء والفقهاء، ولذلك توقّفالعمانيون عن القول بخلق القرآن، وقالوافي صراحة واضحة في واحد من أهمّ كتبهمالفقهية: «لا يلزم الناس معرفة هذهالمسألة» وكتب أبو عبدالله القلهاتي الذيعاش في القرن الرابع للهجرة ـ العاشرللميلاد ـ أكثر من عشرين صفحة في مناقشةالقول بخلق القرآن والردّ على من قالبذلك، كما كتب أحمد بن نظر العماني الذيعاش في القرن الخامس للهجرة




1. المصدر نفسه، وقد اغرق نزعاً في التحقيقفي اثبات القول الحق وتنزيهه، والتبساس:هو الشوق الشديد.

/ 468