مدى صحّة النسبة - بحوث فی الملل والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - نسخه متنی

جعفر سبحاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



مدى صحّة النسبة

فإن قال: فما قولكم في عثمان بن عفان؟ قلناله: في منزلة البراءة عند المسلمين.


فإن قال: من أين وجبت البراءة من عثمان بنعفان وقد تقدمت ولايته وصحّت عقدة إمامتهمع فضائله المعروفة في الإسلام، وفي تزويجالنبي له (عليه السَّلام) بابنتيه واحدةبعد واحدة؟ قلنا: إن الولاية والبراءة همافرضان في كتاب الله لا عذر للعباد فيجهلهما، وقد أمرنا الله تبارك وتعالى أننحكم وندين له في عباده بما يظهر لنا فياُمورهم ولم يكلّفنا علم الغيب. ثم وجدناأصحاب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)قد قدّموا عثمان إماماً لهم بعد عمر بنالخطاب ـ رحمه الله ـ، ثم قصدوا إليهفقتلوه على ما استحقّ عندهم من الأحداثالتي زايل بها الحق وسبيله، فمن قال إنّعثمان قتل مظلوماً كان قد أوجب على أصحابالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) البراءةبقتلهم لعثمان بن عفان وألزام البراءة منعلي بن أبي طالب لأنّه وضعه المسلمون بعدعثمان إماماً لهم.


وعلى الإمام إقامة الحدود و لم يغيّر ذلكعلي بن أبي طالب ولم ينكره ولم يقم الحدعلى من قتل عثمان، وحارب من طلب بدمه و هوطلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام، ولولم يكن مستحقاً للقتل وأنّه مظلوم لكانعلي قد كفر لقتاله لمن طلب بدم عثمان بنعفّان. فلما قاتل علي والمسلمون من طلب بدمعثمان وصوّبوا من قتله وأقرّهم علي بينيديه وكانوا أعوانه و أنصاره، كان دليلاعلى أنّهم محقّون في قتله لأنّ إجماعهمعلى ذلك حجّة لغيرهم ودليل. وأمّا قولكزوّجه النبي بابنتيه واحدة بعد واحدة فإنالاننكر ذلك ولايكون عثمان مستوجباًللولاية بتزويج النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم) له بابنتيه. ولو كان عقد النبيله بالنكاح موجباً للرجل المشرك الذي كانالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)

/ 468