مسير علي إلى جانب البصرة - بحوث فی الملل والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - نسخه متنی

جعفر سبحاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بعض الليالي، بيّتوا عثمانَ بن حنيففأسَروَه وضربوه ونتفوا لحيته، ثم إنّالقوم استرجعوا وخافوا على مخلَّفيهمبالمدينة من أخيه: سهل بن حنيف وغيره منالأنصار، فخلوا عنه وأرادوا بيت المالفمانعهم الخُزّان والموكّلون به فقتلمنهم سبعون رجلا من غير جرح، وخمسون منالسبعين ضربت أعناقهم صبراً من بعد الأسر،وقتلوا حكيم بن جبلة العبدي وكان من ساداتعبد القيس، وزهّاد ربيعة ونُسّاكها و تشاحطلحة والزبير في الصلاة بالنّاس، ثمّاتّفقوا على أن يصلّي بالناس عبدالله بنالزبير يوماً ومحمّد بن طلحة يوماً في خطبطويل كان بين طلحة والزبير.


مسير علي إلى جانب البصرة

وقف الامام على أنّ المتآمرين خرجوا منمكّة قاصدين البصرة، فاهتم الامامبايقافهم في الطريق قبل الدخول إليها فسارمن المدينة بعد أربعة أشهر من بيعته فيسبعمائة راكب، منهم أربعمائة منالمهاجرين والأنصار، منهم سبعون بدريّاًوباقيهم من الصحابة، وقد كان استخلف علىالمدينة سهل بن حنيف الأنصاري، فانتهى إلىالربذة بين مكّة والكوفة، وكان يترقّبإلقاء القبض على رؤوس الفتنة قبل الدخولالى البصرة، لكن فاته ما يترقّب لأنّهمسبقوا الامام في الطريق ولحق بعلي من أهلالمدينة، جماعة من الأنصار، فيهم خزيمة بنثابت ذوالشهادتين وأتاه من طىّ ستمائةراكب(1).


خرج عثمان بن حنيف من البصرة، وقدم علىعلي (عليه السَّلام) بالربذة، وقد نتفوارأسه ولحيته وحاجبيه، فقال: ياأميرالمؤمنين بعثتني ذا لحية،




1. المسعودي: مروج الذهب 3/103 ـ 104 طبعةبيروت. الطبري: التاريخ 3/485. واللفظللأوّل، وفي لفظ الطبري زيادات تركناهاروماً للاختصار.

/ 468