على أعتاب حرب الجمل - بحوث فی الملل والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - نسخه متنی

جعفر سبحاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



على أعتاب حرب الجمل

سار عليّ حتى نزل الموضع المعروفبالزاوية، فصلّى أربع ركعات، وعفر خدّيهعلى التراب وقد خالط ذلك بدموعه ثم رفعيديه يقول: اللّهمّ ربَّ السماوات وماأظلّتْ، وربّ العرش العظيم، هذه البصرة،أسألك من خيرها، وأعوذبك من شرّها،اللّهمّ انزلنا فيها خير منزل، وأنت خيرالمنزلين، اللّهمّ إنّ هؤلاء القوم قدبغوا علىّ وخلعوا طاعتي ونكثوا بيعتي،اللّهمّ أحقن دماء المسلمين.


ثمّ بعث إليهم من يناشدهم الله في الدماء،وقال: «علام تقاتلونني؟» فأبوا إلاّالحرب، فبعث إليهم رجلا من أصحابه يقال لهمسلم، معه مصحف يدعوهم إلى الله تعالىفرموه بسهم فقتلوه، فحمل إلى علي قتيلا.


فأمر عليّ أصحابه أن يصافوهم ولايبدؤهمبقتال ولايرموهم بسهم، ولايضربوهم بسيف،ولايطعنوهم برمح. حتى جاء عبدالله بن بديلبن ورقاء الخزاعي من الميمنة بأخ لهمقتول، وجاء قوم من الميسرة برجل قد رميبسهم فقتل، فقال عليّ: اللّهمّ اشهد.أعذروا إلى القوم، ثم قام عمّار بن ياسربين الصفّين فقال: أيّها القوم ما أنصفتمنبيّكم حين كفقتم عقائلكم في الخدور،وأبرزتم عقيلته للسيوف، وعائشة على الجملفي هودج من دفوف الخشب، قد ألبسوه المسوحَوجلودَ البقر، وجعلوا دونه اللبود،وقدغشى على ذلك بالدروع، فدنا عمّار منموضعها فناداها: إلى ماذا تدعين؟ قالت: إلىالطلب بدم عثمان، فقال: قاتل الله في هذااليوم الباغيَ و الطالبَ لغير الحق، ثمقال: أيّها النّاس إنّكم لتعلمون أيّناالممالى في قتل عثمان، ثم أنشأ يقول وقدرشقوه بالنبال:





  • فمنكِ البكاء و منكِ العويل
    و منكِالرياح و منكِ المطر



  • و منكِالرياح و منكِ المطر
    و منكِالرياح و منكِ المطر



/ 468