ب ـ تكفير عليّ و أصحابه - بحوث فی الملل والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - نسخه متنی

جعفر سبحاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ب ـ تكفير عليّ و أصحابه

أكبر كلمة كانت تصدر من أفواه الخوارج هوتكفير عليّ لأجل قبول التحكيم وكأنّهخطيئة وارتكاب الخطيئة عندهم كفر، كما هوأحد اُصولهم التي نبحث عنها عند عرضعقائدهم، ويكفي في ذلك ما نقله الطبري فيمذاكرة علي مع حرقوص بن زهير السعدي،وزرعة بن برج الطائي ومرّ النصّ في أوّلالفصل السابق.


وإلى هذا يشير الإمام في بعض كلامه حيثقال لهم:


«أصابكم حاصِب(1) ولابقى منكم آبِر(2)، أبعدإيماني بالله، وجهادي مع رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم) أشْهَدُ على نفسيبالكفر؟ لقد ضللت اِذاً وما أنا منالمهتدين، فاوبوا شرّمآب، وارجعوا علىأثر الأعقاب، أما انّكم ستلقون بعدي ذلاّشاملا و سيفاً قاطعاً وإثرة(3) يتخذهاالظالمون فيكم سنّة»(4).


ج ـ قتل الأبرياء

و المدهش من أخبارهم انّهم كانوا يقتلونالمسلمين ويجيرون المشركين و أهل الكتاب.


روى المبّرد في كامله: إنّ القوم مضوا إلىالنهروان، وقد كانوا أرادوا المضي إلىالمدائن فأصابوا في طريقهم مسلماً ونصرانياً، فقتلوا المسلم، لأنّه عندهمكافر، إذكان على خلاف معتقدهم، واستوصوابالنصراني وقالوا:




1. الحاصب: الريح الشديدة التي تثيرالحصباء.


2. الآبر: الذي يأبّر النخل أي يصلحه.


3. الاثرة: الاستبداد عليهم بالفئ والغنائم، قال: النبي للأنصار: «ستلقونبعدي إثرة فاصبروا حتى تلقوني».


4. الرضي: نهج البلاغة، الخطبة 58.

/ 468