و قد أجابه عنها السيد الحميري الشيعي وهي:
قل لابن ملجم والأقدار غالبة
قتلت أفضل من يمشي على قدم
و أعلم الناس بالإيمان ثمّ بما
صهر الرسول و مولاه و ناصره
أضحت مناقبهنوراً و برهانا
هدّمت ويلك للإسلام أركانا
و أوّل الناسإسلاماً وإيمانا
سنّالرسول لنا شرعاً و تبيانا
أضحت مناقبهنوراً و برهانا
أضحت مناقبهنوراً و برهانا
الابيات(1).
و قد ناضله أصحاب الولاء لآل الرسولباشعار كثيرة مضت بعضها فلا حظ.
و في الختام: من أراد التبسّط في ترجمةالرجال فليرجع إلى «الخوارج في العصرالأموي» للدكتور نايف معروف فقد ذكر قسماًكثيراً من أشعاره و حياته قبل أن يلحقبالخوارج فلاحظ.
4 ـ الطرماح بن حكيم (ت 125)
الطرماح بن حكيم الطائيّ الخارجي. و صفهالجاحظ في البيان و التبيين أنّه كانخارجيّاً من الصفرية، ولد ونشأ في الشام،و انتقل إلى الكوفة، فكان معلّماً فيها. واتصل بخالد بن عبد الله القصري فكان يكرمهو يستجيد شعره، و كان هجّاءً، معاصراًللكميت صديقاً له لايكادان يفترقان، و ذكرشيخنا في الذريعة أنّ المرزباني عملكتاباً باسم «أخبار الطرمّاح» كما عملكتاباً آخر باسم «أخبار ابي تمام»(2).
1. البغدادي: خزانة الأدب 2 / 436 ـ 437.
2. الزركلي: الأعلام 3 / 225، و آغا بزركالطهراني: الذريعة 1 / 238 برقم 1764.