1 - الإمام يبيّن موفقه من التحكيم - بحوث فی الملل والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - نسخه متنی

جعفر سبحاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



3 - بعث الشخصيات لارجاعهم عن غيّهم.


و إليك بيان كل ذلك.


1 - الإمام يبيّن موفقه من التحكيم

قام الإمام بتبيين موقفه في مسألةالتحكيم وانّه لم يكن ضلالا في نفسه ولاكان الإمام مخادعاً، فقال في بعض كلماته:


«فلم آت لا أباً لكم بُجْراً، ولاخَتَلْتُكم عن أمركم، ولا لبَّستُهعليكم، و إِنّما اجتمع رأي مَلَئِكُم علىاختيار رجلين...»(1).


هذا نموذج من كلماته حول التحكيم حيث بيّنفيها موقفه في هذه المسألة و انّه كان طبقالكتاب و السنّة فلنكتف بذلك و لنرجع الىما بقى من السياسة الحكيمة التي مارسهامعهم.


2 - التعامل معهم كسائر المسلمين

تعامل الإمام مع الخوارج كسائر المسلمينولم ينقص من حقوقهم شيئاً مادام لم يشنّواالحرب عليه، روى الطبري عن كثير الحضرميقال: قام عليّ في الناس يخطبهم ذات يوم،فقال رجل من جانب المسجد: لا حكم إلاّ لله،و قام آخر فقال مثل ذلك، ثم توالى عدّةرجال يحكمون، فقال عليّ: الله أكبر كلمةحقّ يراد بها باطل أما انّ لكم عندناثلاثاً ما صحبتمونا: لا نمنعكم مساجد اللهأن تذكروا فيها اسمه، و لانمنعكم الفيءمادامت أيديكم مع أيدينا، ولانقاتلكمحتّى تبدؤنا، ثمّ رجع إلى مكانه الذي كانمن خطبته(2)




1. الرضي: نهج البلاغة، الخطبة 127.


2. الطبري: التاريخ 4/53.

/ 468