إذ ليس الاعتقاد بالحدوث والقدم فيالقرآن من الأصول العقائدية التي يناط بهاالإسلام و الكفر، غير أنّه لو كان هذا هوالأصل الثابت في جميع المواقف فليضرب هذاالكاتب الاباضي صفحاً على الأصول التياتّخذها اُصولا لمذهبه كمسألة التحكيموولاء المحكّمة الاُولى، أو ليس ذلك أوفقبالتقريب و توحيد الاُمّة وجعلهم صفّاًواحداً في مقابل الأعداء؟
إنّ البحث عن التحكيم و المحكّمة وخلقالقرآن وعدمه ومايأتي من الاُصول الاُخرىللاباضية من خلود الفاسق في النار وعدمه،وكونه كافراً كفر النعمة، بحوث علميةيختصّ فهمها بالمحقّقين والوعاة من علماءالإسلام، فالتحيّز إلى هذه الاُصولوجعلها محاور للحقّ والباطل والإسلاموالكفر، لايدعمه الكتاب ولا يوافقهالعقل، فليكن شعار الجميع ما سمحت بهقريحة شاعر الأهرام:
إنّا لتجمعنا العقيدة أمّة
ويؤلّف الإسلام بين قلوبنا
مهما ذهبنافي الهوى أشياعا
ويُضمّنادين الهدى أتباعا
مهما ذهبنافي الهوى أشياعا
مهما ذهبنافي الهوى أشياعا