وينقل عن ديوان البدر التلاتي مايلي:
بنت الرسول زوجها وابناها
رضى إلاله يطلب التلاتي
لهم جميعاًولمن عناها(1)
أهل لبيت قدفشى سناها
لهم جميعاًولمن عناها(1)
لهم جميعاًولمن عناها(1)
ولكن لايمكننا التجاهل بأنّهم يحبّونالمحكّمة الاُولى، ويعتبرونهم أئمّة، وهمقُتلوا بسيف علي، وهل يمكن الجمع بينالحبّين والودّين؟ قد قال الله سبحانه: (ماجَعَلَ اللهُ لِرَجُل مِنْ قَلْبَيْنِفِىْ جَوْفِهِ)(3) وهل يجتمع حبّ علي وودّهوحبّ من كان يكفّر عليّاً ويطلب منهالتوبة؟ كيف وهؤلاء هم الذين قلّبوا لهظهر المجنَ وضعّفوا أركان حكومته الراشدة.
نرى أنّ الاباضية يعدّون عمران بن حطان منالقعدة، وهو إمام لهم بعد أبي بلال، وهوالقائل في حق عبدالرحمن بن ملجم قاتلالإمام علي، شقيق عاقر ناقة ثمود، قوله:
ياضربة من تقي ما أراد بها
إنّى لأذكره يوماً فأحسبه
أوفى البريّةعندالله ميزانا(4)
إلاّ ليبلغمن ذي العرش رضوانا
أوفى البريّةعندالله ميزانا(4)
أوفى البريّةعندالله ميزانا(4)
1. علي يحيى معمّر: الاباضية بين الفرقالإسلامية 2/50.
2. الشورى: 23.
3. الاحزاب: 4.
4. مرّ مصدر البيتين.