بحوث فی الملل والنحل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - نسخه متنی

جعفر سبحاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و قال ابن حبّان في الثقات: كان يميل إلىمذهب الشراة. و قال ابن البرقي: كانحرورياً. و قال الدارقطني: متروك لسوءاعتقاده و خبث مذهبه. و قال المبرد فيالكامل: كان رأس القعد من الصفرية و فقيههمو خطيبهم و شاعرهم، و القعدة: الخوارج،كانوا لايرون بالحرب بل ينكرون امراءالجور حسب الطاقة و يدعون إلى رأيهم ويزيّنون مع ذلك الخروج و يحسّنونه. لكن ذكرأبو الفرج الاصبهاني انّه إنّما صارقعدياً لما عجز عن الحرب والله أعلم، قلت:وكان من المعروفين في مذهب الخوارج، و كانقبل ذلك مشهوراً بطلب العلم و الحديث ثمابتلي، و أنشد له من شعره:





  • لا يعجز الموت شيء دون خالقه
    و كل كرب أمام الموت منقشع
    و الكرب والموت ممّا بعده جلل(1)



  • و الموتيفني إذا ما ناله الأجل
    و الكرب والموت ممّا بعده جلل(1)
    و الكرب والموت ممّا بعده جلل(1)



و في الأغاني إنّما صار ابن حطّان منالقعدية لأنّ عمره طال وكبر و عجز عن الحربو حضورها، فاقتصر على الدعوة و التحريضبلسانه، و كان أوّلاً مشمّراً بطلب العلموالحديث ثمّ بلي بذلك المذهب، وقد أدركصدراً من الصحابة و روى عنهم و روى عنهأصحاب الحديث. وله شعر في مدح عبد الرحمنبن ملجم المرادي ـ لعنه الله ـ قاتل أميرالمؤمنين و قائد الغر المحجّلين زوجالبتول و صهر الرسول (صلّى الله عليه وآلهوسلّم):





  • لله در المرادي الّذي سفكت
    أمسى عشية غشاه بضربته
    يا ضربة من تقي ما أراد بها
    إنّي لأذكره حيناً فأحسبه
    أوفى البريّةعند الله ميزانا



  • كفّاه مهجةشر الخلق إنسانا
    معطى مناه منالآثام عريانا
    إلاّ ليبلغمن ذي العرش رضوانا
    أوفى البريّةعند الله ميزانا
    أوفى البريّةعند الله ميزانا





1. ابن حجر العسقلاني: تهذيب التهذيب 8 / 113 ـ114 برقم 223. راجع الاصابة 3 / 178.

/ 468