تقريظ سيدنا الاستاذ دام ظله - نتایج الافکار فی نجاسة الکفار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نتایج الافکار فی نجاسة الکفار - نسخه متنی

محمدرضا موسوی گلپایگانی؛ مقرر: علی کریمی جهرمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(7)

و اقتداءا بهم قدس الله أسرارهم كتبت هذه الرسالة التي بيدك أيها القاري الكريم .

و هي نبذة من محاضرات علمية و دراسات فقهية لسيد الفقهاء و المجتهدين الذي لم يأل جهدا في خدمة الاسلام و كيان المسلمين ، سماحة المرجع الا على و استاذنا الاكبر ، آية الله العظمى ، السيد محمد رضا الموسوي الكلبايكانى مد ظله العالي ، و قد ألقاها على جم غفير و جماعة كثيرة من رواد العلم و عشاق الفضيلة الذين كانوا يجتمعون حوله و يحضرون مباحثه و دروسه العالية في الحوزة العلمية بمدينه قم المقدسة ، في سنة 1388 من الهجرة النبوية ، و هي درر لامعة ، و جواهر ثمينة ، التقطتها من بحر علم فقيه كبير قل ما يأتى الزمان له من نظير ، صانه الله عن المخاطر و الحوادث و ادام ظله ذخرا لحوزة الاسلام و دفاعا عن القرآن الكريم .

و قد سميت كتابي هذا ب ( نتائج الافكار ) في نجاسة الكفار ، و ارجوا من الله تعالى - الذي لا يرجى الا هو - ان يجعله و إحسانه خدمة علمية تستتبع رضوانه و قبول القاري المحترم .

قال الله تعالى : " و رضوان من الله اكبر .

" 1 و قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : الا و ان اللسان الصالح يجعله الله تعالى للمرء في الناس خير له من المال يورثه من لا يحمده 2 اكرمنا الله بالاهتداء بهداه و حرية النفس و التحرير من مكائد الاجانب

و منها رسالة في نجاسه الكافر لتاج العلماء . م 1311 فارسية مطبوعة ، الذريعة . ص 66 و منها رسالة في نجاسة الكافر ، فارسية لميرزا محمد على صاحب الهندي و هي جواب استفتاء ، ط 1286 الذريعة . ص 66 و منها رسالة في نجاسة الكافر لناصر حسين الجنفورى م 1313 الذريعة . ص 66 و منها رسالة في نجالسة الكافر للقاضي نور الله المرعشي . . الذريعة . . ص 66 و منها رسالة في نجاسة المشركين بالذات و الصفة ليوسف الفقية العاملي . الذريعة . ص 66 1 .

سورة التوبة الآية 72 2 .

نهج البلاغة الخطبة 118

(8)

و الكفار ، عملة الا بالسة و الشياطين ، و ابادهم عن وجه الارض و جعلهم عبرة للناظرين .

جمادى الاولى سنة 1412 ه على الكريمى الجهرمى

(9)

تقريظ سيدنا الاستاذ دام ظله

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي رفع منازل العلماء و فضل مدادهم على دماء الشهداء و نالوا بذلك نيابة خاتم الاوصياء و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريته محمد خاتم الانبياء و على آله الامناء الكرماء و اللعن الدائم على أعدائهم و منكري فضائلهم و مناقبهم ما دامت الارض و السماء و بعد فان قرة عيني الفاضل المهذب العلامة الحجة الحاج الشيخ على الكريمى الجهرمى دام الله أيام إفاضاته ممن سلك سبيل السلف الصالح و صرف عمره الشريف في تحصيل العلوم الدينية و المعارف الحقة الاسلاميته و تهذيب الملكات النفسانية و حضرا بحائنا العالية في الفقة حضور تفهم و تحقيق و تعمق و تدقيق فدون ما ألقيناه و كتب ما بيناه و عرض علينا كتابه المسمى به ( نتائج الافكار في نجاسة الكفار ) و قرأه علينا من المبد و إلى الختام فوجدناه حاويا لما قررناه ببيان حسن و أسلوب بديع و تحقيق رائع فاستجازنا في طبعه فاجزنا له فلله دره و عليه سبحانه اجره و كثر فى العلماء العاملين أمثاله و الله تبارك و تعالى اسأل و اياه ارجوا أن يزيد في توفيقاته و يديم تأييداته و السلام عليه و رحمة الله و بركاته 23 / شعبان المعظم ه 1412

(10)

(11)

من جملة النجاسات الكافر ، والاستدلال بالاية

" بسم الله الرحمن الرحيم " الحمد لله رب العاليمن و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريته ابى القاسم محمد و على أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين 1 من جملة النجاسات التي بحث عنها الفقهاء ، الكافر ، فانهم قدس الله أسرارهم قالوا : النجاسات عشرة أنواع : الاول و الثاني : البول و الغائط مما لا يؤكل لحمه إذا كان له نفس سائلة .

الثالث : المنى من كل حيوان ذي نفس سائلة .

الرابع : الميتة كذلك .

الخامس : الدم ، السادس و السابع : الكلب و الخنزير .

الثامن : المسكرات ، التاسع : الفقاع العاشر : الكافر .

قال المحقق في الشرايع : و ضابطه كل من خرج عن الاسلام أو من انتحله و جحد ما يعلم من الدين ضرورة كالخوارج و الغلاة 2

1 .

نلفت انظار القراء الكرام إلى ان سماحة سيدنا الاستاد الاكبر دام ظله الشريف لا يزال يفتتح دراساته و ابحاثه العالية بهذه الخطبة الشريفة نصا 2 .

راجع الشرايع طبع تهران ج 1 ص 53 - 51

(12)

و قد استدل على نجاسة الكافر بأمور : الكتاب و السنة و الاجماع اما الكتاب فبآيات كريمة منه .

منها قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا و ان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم .

" 1 هذه الآية الكريمة من سورة التوبة المعروفة بالبرائة ايضا لانها افتتحت بها و نزلت بإظهار البرائة من الكفار سنة تسع من الهجرة النبوية صلى الله عليه و آله و كانت سنة ذات حركات مهمة و نهضات عظيمة تجاه الكفار ، و كانت لها ذكريات خالدة .

و من جملة تلك الذكريات التي لها أهمية كبيرة في تاريخ الاسلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم دفع هذه السورة إلى ابى بكر أولا كى يقرأها على الناس بمكة ثم بعث عليا عليه السلام خلفه 2 ليأخذها منه و يقرأها بنفسه على الناس بها فجاء و قرأها عليهم و نادى بالبرائة من المشركين ، و قطع العصمة و الموالاة ، بينهم ، كما ان الله تعالى في هذه السنة و فى نفس السورة منع الكفار عن عمارة المساجد أو المسجد الحرام ، و امر ان يكون ذلك بأيدي المسلمين 3 ثم قال سبحانه بعد ذلك : " يا أيها الذين آمنوا انما المشركون نجس .

" وجه الاستدلال بها ان الله تعالى نص فيها على نجاسة المشركين .

و هم جميع أصناف الكفار من الملحد و عابد صنم و يهودى و نصراني و مجوسى و

1 .

سورة التوبة الآية 28 2 .

ففى فصول المهمة لا بن صباغ الماكى ص 24 : روى الترمذي انه صلى الله عليه و آله بعث ببراءة ، أو قال : سورة التوبة ، مع ابى بكر ثم دعاه فقال : لا ينبغى لاحد ان يبلغ عني الا رجل من أهل بيتي أو قال : لا يذهب بها الا رجل هو منى و انا منه فدعا عليا فأعطاه إياها .

3 .

قال الله تعالى : " ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت اعمالهم و فى النار هم خالدون انما يعمر مساجد الله من آمن بالله .

"

(13)

زنديق و غيرهم .

1 و قد أورد عليه بان الآية تدل على نجاسة صنف خاص من الكفار و هو المشرك ، اى القائل بالشريك لله سبحانه ، لا جميع أصنافهم ، كمن أنكر وجود الواجب و جحد مبدأ العالم أساسا أو من أنكر النبوة و الرسالة ، لعدم كون إنكار المبدء أو الرسالة من قبيل الاشراك لله تعالى ، فان المتبادر من معنى المشرك هو من اعتقد مع الله الها آخر أو عبده ، و الحاصل ان الدليل اخص من المدعى لان المدعى نجاسة كل كافر و الدليل لا يثبت الا نجاسة خصوص المشرك منهم .

قال صاحب المدارك قدس سره موردا على المحقق - في استدلالة بالآية الكريمة : اللازم من ذلك نجاسة المشرك خاصة و هو اخص من المدعى ، اذ من المعلوم ان من افراد الكافر ما ليس بمشرك قطعا فلا يصلح لا ثبات الحكم على وجه العموم .

2 و فيه ان المفهوم من لفظ المشرك هو من جعل لله سبحانه ندا و نظيرا و

1 .

يقول المقرر : و قد استدل بها على نجاسة مطلق الكافر كثير من الاعلام و الاساطين كالسيد ابن زهرة و العلامة و غيرهما قال السيد في الغنية : و الكافر نجس بدليله - الاجماع - و بقوله تعالى " انما المشركون نجس " و هذا نص و كل من قال بذلك في المشرك قال به فيمن عداه من الكفار و التفرقة بين الامرين خلاف الاجماع انتهى كلامه و قال العلامة في التذكرة ص 8 : الكافر عندنا نجس لقوله تعالى : " انما المشركون نجس . . " لا فرق بين ان يكون الكافر اصليا أو مرتدا و لا بين ان يتدين بملة أولا و لا بين المسلم إذا أنكر ما يعلم ثبوته من الدين ضرورة و بينه ، و كذا لو اعتقد المسلم ما يعلم نفيه من الدين ضرورة انتهى و قال المحقق القمي في جامع الشتات ج 1 ص 12 : المعروف من مذهب الاصحاب نجاسة أهل الكتاب و المجوس ايضا و الاقوى عندي ذلك و ادعى جمع من علمائنا إجماع الشيعة على نجاستهم و الآية الشريفة يعنى قوله تعالى : " انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام " و الاحاديث الكثيرة تدلان على ذلك انتهى 2 .

مدارك الاحكام في شرح شرائع الاسلام الطبع القديم ص 101 و الطبع الجديد ج 2 ص 295 - 294 يقول المقرر : و قد يجاب عن هذا الايراد بعدم القول بالفصل كما أشير اليه في عبارة الغنية التي نقلناها في التذييلات السابقة الا انه أورد عليه بعض بانه خروج عن التمسك بالآية .

/ 37