نتایج الافکار فی نجاسة الکفار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نتایج الافکار فی نجاسة الکفار - نسخه متنی

محمدرضا موسوی گلپایگانی؛ مقرر: علی کریمی جهرمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(245)

المشهور اى القول بطهارتهم و قد علمت انه استشكل في لزوم التطهير بعد زوال التقية ، و من المعلوم ان مقتضى الاشكال و الشك هو البرائة .

و بعبارة اخرى : ان المشهور قد أفتوا بجواز معاشرتهم و صيانة أموالهم و دمائهم لكونهم طاهرين ، و صاحب الحدائق يقول بذلك للتقية ، و على هذا فلا فائدة في هذا النزاع و لا تترتب عليه ثمرة الا في موارد نادرة لا تكون هناك تقية حيث يقول صاحب الحدائق هناك بوجوب التحرز و الاجتناب دون المشهور .

و ان شئت فقل : ان المشهور القائلين بإسلامهم لا يقولون به في تمام الشئون و جميع المراتب ظاهرا و واقعا بل غرضهم ترتب خصوص هذه الاحكام المذكورة من أحكام الاسلام و الا فهم لو ماتوا على ذلك و بلا توبة يحشرون في الآخرة كفارا .

ثم انه رحمة الله عليه قد نسب القول بالكفر و النجاسة إلى القدماء على ما مر سابقا .

و لا يخفى ان هذا سديد الا على ما استفاده من الاخبار من كون مطلق المخالف ناصبيا و من المعلوم ان كل ناصبى نجس ، و على الجملة فقد نسب ما استفاده من الاخبار إلى القدماء و الا فلا تصريح في كلماتهم على نجاسة العامة بل المتيقن من قولهم هو نجاسة الناصب المصطلح المعروف .

1

1 .

أقول : و قد استدل علم الهدى السيد المرتضى اعلى الله مقامه على نجاسة المؤمن بقوله تعالى : كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون سورة الانعام الآية 125 و بقوله تعالى : ان الدين عند الله الاسلام ، سورة آل عمران الآية 19 و قوله تعالى : و من يبتغ الاسلام دينا فلن يقبل منه ، سورة آل عمران الآية 85 و الايمان يستحيل مغايرته للاسلام ، فمن ليس بمؤمن ليس بمسلم .

ورد عليه فخر المحققين بقوله : و ليس بجيد لقوله و تعالى : قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا سورة الحجرات الآية 14 و لقوله عليه السلام : أمرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا : لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، و المراد بالايمان هنا الاسلام استعمالا للفظ الخاص في العام .

/ 37