مبسوط جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مبسوط - جلد 2

شمس الدین السرخسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مولاه في إمساك دابته ( قال ) و لا يخرج المنبر في العيدين لما روينا و قد صح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يخطب في العيدين على ناقته و الناس من لدن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى يومنا هذا اتفقوا على ترك إخراج المنبر و لهذا اتخذوا في المصلى منبرا على حدة من اللبن و الطين و اتباع ما اشتهر العمل به في الناس واجب ( قال ) و إذا كبر الامام أكثر من تسع تكبيرات اتبعه المؤتم الا أن يكبر ما لم يقل به أحد من الصحابة لان الامام مجتهد فإذا حصل فعله في موضع الاجتهاد وجب متابعته لقوله عليه الصلاة و السلام فلا تختلفوا عليه و إذا كبر ما لم يقل به أحد من الصحابة كان فعله خطأ مخالفا للاجماع و لا متابعة في الخطأ فأكثر مشايخنا على أنه يتابعه إلى ثلاث عشرة تكبيرة ثم يسكت بعد ذلك و قال بعضهم يتابعه إلى ست عشرة تكبيرة لان فعله إلى هذا الموضع محتمل للتأويل فلعله ذهب إلى أن مراد ابن عباس رضى الله عنهما ثلاث عشرة تكبيرة زوائد فإذا ضممت إليها تكبيرة الافتتاح و تكبيرتي الركوع صارت ست عشرة تكبيرة فلاحتمال هذا التأويل لا يتيقن بخطئه فيتابعه و هذا إذا كان سمع التكبير من الامام فان كان يكبر بتكبير المنادي فلا ينبغى له أن يدع شيئا من التكبيرات و ان كثرت لجواز أن هذا الخطأ من المنادي فلو ترك شيئا منها كان المتروك ما أتى به الامام و المأتي به ما أخطأ به المنادي فلهذا لا يدع شيئا منها و قد قالوا إذا كان يكبر بتكبير المنادي ينبغى أن ينوى الصلاة عند كل تكبيرة لجواز أن ما تقدم منه كان خطأ من المنادي و انما كبر الامام للافتتاح الآن ثم لا خلاف أنه يأتى بثناء الافتتاح عقيب تكبيرة الافتتاح قبل الزوائد الا في قول ابن أبى ليلي فانه يقول يأتي بالثناء بعد تكبيرات الزوائد فأما التعوذ فيأتى به عند أبى يوسف رحمه الله تعالى عقيب ثناء الافتتاح قبل التكبيرات الزوائد و عند محمد رحمه الله بعد الزوائد حين يريد القراءة لانها للقراءة عنده و بيان هذا فيما أمليناه من شرح الزيادات و الله سبحانه و تعالى أعلم ( باب التكبير في أيام التشريق ) اتفق المشايخ من الصحابة عمر و علي و ابن مسعود رضى الله عنهم أنه يبدأ بالتكبير من صلاة الغداة من يوم عرفة و به أخذ علماؤنا رضى الله عنهم في ظاهر الرواية لقوله تعالى و اذكروا

/ 217