باب ما ورد في النهى عن الاستنجاء بشئ قد استنجى به مرة - سنن الکبری جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن الکبری - جلد 1

احمد بن الحسین البیهقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ما ورد في النهى عن الاستنجاء بشئ قد استنجى به مرة

باب ما ورد في الاستنجاء بالتراب

رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم من الانصار أخبره عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه نهى ان يستطيب احد بعظم أو روثة أو جلد ( فقد أخبرناه ) أبو بكر الحارثى انا على بن عمر الحافظ حدثني جعفر بن محمد بن نصير ثنا الحسن بن على ثنا أبو طاهر و عمرو بن سواد ( قالا ) نا ابن وهب عن عمرو بن الحارث فذكره قال على بن عمر هذا اسناد ثابت .

( باب ما ورد في الاستنجاء بالتراب ) ( اخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو الوليد الفقية نا الحسن بن سفيان نا أبو بكر يعنى ابن ابى شيبة ثنا هشيم ثنا أبو بشر عن طاؤس ( ح و أخبرنا ) أبو حازم الحافظ نا أبو أحمد بن إسحاق الحافظ انا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمرى بالكوفة ثنا أبو كريب ثنا هشيم عن ابى بشر عن طاؤس قال الاستنجاء بثلاثة أحجار أو بثلاثة اعواد قلت فان لم اجد قال ثلاث حفنات من التراب .

هذا هو الصحيح عن طاؤس من قوله و كذلك رواه سفيان بن عيينة عن سلمة بن و هر ام عن طاؤس و رواه زمعة بن صالح عن سلمة فرفعه مرسلا .

( اخبرنا ) أبو بكر الحارثى الفقية انا على بن عمر الحافظ ثنا محمد بن إسمعيل الفارسي ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ثنا عبد الرزاق عن زمعة بن صالح عن سلمة بن و هر ام قال سمعت طاؤسا قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اتى أحدكم البراز فليكرم قبلة الله عز و جل فلا يستقبلها و لا يستدبرها ثم ليستطب بثلاثة أحجار أو بثلاثة اعواد أو ثلاث حثيات من تراب ثم ليقل الحمد الله الذي أخرج عني ما يوذينى و أمسك علي ما ينفعنى .

هكذا رواه ابن وهب و وكيع و غيرهم عن زمعة و رواه احمد بن الحسن المضرى و هو كذاب متروك عن ابى عاصم عن زمعة و رواه سفيان بن عيينة عن سلمة عن طاؤس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم و لا يصح وصله و لا رفعه .

قال على بن المديني قلت لسفيان بن عيينة ا كان زمعة يرفعه قال نعم فسألت سلمة عنه فلم يعرفه يعنى لم يرفعه .

( و قد روى ) مبشر بن عبيد عن الحجاج بن ارطاة عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت قدم سراقة بن مالك على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله عن التغوط فامره ان يستعلى ( 1 ) الريح و ان يتنكب القبلة و لا يستقبلها و لا يستدبرها و ان يستنجى بثلاثة أحجار و ليس فيها رجيع أو ثلاثة اعواد أو ثلث حثيات من تراب ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ و أبو بكر بن الحسن القاضي و أبو عبد الرحمن السلمى ( قالوا ) نا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عتبة ثنا بقية ثنا مبشر بن عبيد حدثني الحجاج بن ارطاة فذكره ( اخبرنا ) أبو بكر الحارثى قال قال أبو الحسن الدارقطني الحافظ لم يروه مبشر بن عبيد و هو متروك الحديث ( قال الشيخ ) و روى قتيبة عن انس بن مالك مرفوعا و ذلك يرد .

( اخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد نا إسمعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن عبد الله الترقفى نا يحيى بن يعلى نا ابى غيلان عن ابى إسحاق عن مولى عمر يسار بن نمير قال كان عمر رضى الله عنه إذا بال قال ناولنى شيئا استنجى به قال فانا و له العود و الحجر أو يأتى حائطا يتمسح به أو يمس الارض و لم يكن يغسله .

و هذا اصح ما روى في هذا الباب و أعلاه .

( باب ما ورد في النهى عن الاستنجاء بشيء قد استنجى به مرة ) ( روى ) طلحة بن مصرف عن مجاهد انه قال لا يستنجى بشيء قد استنجى به مرة و قد روى فيه حديث مسند لم يثبت اسناده .

1 - و فى الدارقطني هاهنا ان لا يستقبل الريح 12





/ 468