سنن الکبری جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الزهري عن سالم عن أبيه يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم في الذي تفوته صلوة العصر كأنما وتر أهله و ماله .( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس قال سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سمعت علي بن المديني يقول في حديث سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم من فاته العصر فكأنما وتر أهله و ماله .قال علي قلت لسفيان فان ابن أبي ذئب يسنده عن نوفل بن معاوية سمع النبي صلى الله عليه و سلم فقال سمعته منه و وعاه قلبي و حفطته كما انك هاهنا عن سالم عن أبيه .رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد عن سفيان و أخرجه من حديث عمرو بن الحارث عن ابن شهاب الزهري كذلك و كذلك رواه معمر و إبراهيم ابن سعد عن الزهري .( و أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ و أبو طاهر الفقية و بو زكريا بن أبي إسحاق المزكي و أبو سعيد بن ابي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا ابن أبي فديك حدثني ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن ابي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن نوفل بن معاوية الديلي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فاتته الصلوة فكأنما وتر أهله و ماله .قال ابن شهاب فقلت يا أبا بكر أ تدري أية صلوة هي قال ابن شهاب انه بلغني ان عبد الله بن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فاتته صلوة العصر فكأنما وتر أهله و ماله و رواه أبو داود الطيالسي عن ابن ابي ذئب و قال في آخره قال الزهرى فذكرت ذلك لسالم فقال حدثني ابي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من ترك صلاة العصر .و قد روى صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث عن عبد الرحمن بن مطيع بن الاسود عن نوفل بن معاوية مثل حديث أبي هريرة يعني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الفتن الا ان ابا بكر يزيد فيه و من الصلوة صلوة من فاتته فكأنما وتر أهله و ماله .و هو مخرج في الصحيحين و الحديث محفوظ عنهما جميعا .رواه عراك بن مالك عنهما معا نوفل بن معاوية و عبد الله بن عمر اما بلاغا أو سماعا .( أخبرنا ) أبو عبد الرحمن السلمي و أبو نصر بن قتادة قالا ثنا أبو عمرو بن بجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا ابن بكير عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه ان عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الاشعري ان صل العصر و الشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ و ان صل العتمة ما بينك و بين ثلث الليل فان اخرت فالى شطر الليل و لا تكن من الغافلين .قال و حدثنا مالك عن نافع مولى عبد الله بن عمر ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه كتب إلى عماله ان أهم أمركم عندي الصلوة من حفظها أو حافظ عليها حفظ دينه و من ضيعها فهو لما سواها اضيع و كتب ان صلوا الظهر إذا كان الفئ ذراعا إلى ان يكون ظل كل شيء مثله و العصر و الشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة و المغرب إذا غربت الشمس و العشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت